مازالت إدارة النادى الأهلى تمارس ضغوطها على اتحاد الكرة من أجل تغيير لائحة الاستبدال الخاصة بزيادة عدد اللاعبين المستبدلين فى يناير المقبل من لاعبين إلى أربعة. الأمر الذى شجع ثمانية أندية أخرى تضامنت مع الأهلى فى التغيير. ومع تلك الضغوط المستمرة من الأندية التسعة يدل ذلك على مؤشر الأغلبية فى مسابقة الدورى الممتاز بمعنى أنهم يزيدون على نصف عدد الأندية المشاركة فى مسابقة الموسم الجارى مما قد يجعل اتحاد الكرة يرضح للأمر والممثل فى لجنة شئون اللاعبين بقيادة مجدى عبد الغنى. ولكن الأهلى لا يحق له سوى استبدال لاعبين فقط خاصة بعد إغلاق قائمته المحلية وسيتم أيضاً قيد عماد متعب فى مكان منهما ويتبقى مكان آخر قد يكون من نصيب المهاجم الأجنبى الذى تنوى إدارة النادى التعاقد معه فى يناير لتدعيم خط الهجوم إما أن يكون «سينجولوما» لاعب مازيمبى أو السيراليونى «محمد بانجورا» أو مصطفى كريم وذلك على حساب إما محمد غدار اللبنانى، أو الليبيرى فرانسيس وإن كان الأقرب غدار لأن بقاءه لنهاية الموسم يحمل إدارة النادى مبلغ 150 ألف دولار دون فائدة.. كما تسعى إدارة النادى لدعم خط الدفاع والجبهة اليسرى بالتفاوض مع عدد اللاعبين. من ناحية أخرى تسعى الإدارة لإقناع بعض رجال الأعمال لتمويل صفقة المدير الفنى الأجنبى الذى سيتولى مهمة الفريق الأول خلفاً لعبد العزيز عبد الشافى «زيزو» بتحميل رجال الأعمال قيمة الراتب الشهرى أو ثلثه على الأقل خاصة. ورغم نجاح الإدارة وإنهاء التجديد مع حسام عاشور لمدة ثلاث سنوات إلا أن أحمد فتحى مازال يماطل ويراوغ مجلس إدارته باتباع أسلوب لىّ الذراع بوجود عروض احتراف أوروبية بهدف حصوله على مقابل للتجديد مساوياً لمحمد شوقى وحسام غالى مضافاً إليه حصته فى الإعلانات.