* * كثير من دول العالم التى تحظى بشرف تنظيم أية بطولة دولية أو دورة أوليمبية يفكرون فى المقام الأول فى كيفية الاستفادة المالية من هذا الحدث العالمى وكيفية استثماره والاستفادة من المنشآت الرياضية والفندقية والقرى الأوليمبية والطرق والاتصالات على المدى المستقبلى.. وبالفعل ينجحون فى ذلك ويجنون الملايين من الدولارات واليورو وأقرب مثال نجاح اليونان عقب تنظيمها لدورة أثينا الأوليمبية 2004 والصين 2008 فى الحصول على عائد مادى ضخم من وراء هذا التنظيم وتوجيه هذا العائد المالى والمنشآت الفندقية والقرى الأوليمبية لخدمة المجتمعات المحيطة سواء على الجانب الاجتماعى أو الرياضى أو الترفيهى ولكننا فى مصر رغم وجود الكوادر الاستثمارية والعقول الذكية والمسئولين الذين ينادون دوماً لفتح المجال فى الاستثمار الرياضى.. إلا أننا دائماً نخرج بعد كل بطولة أو دورة دولية بديون متراكمة ومشاكل مالية وإدارية لا حصر لها ولم نستفد من أية بطولة نُظمت داخل بلادنا سواء أفريقية أو عالمية.. ولنا فى ذلك تجارب عديدة.. أمام مصر فرصة ذهبية فى حالة الحصول على تنظيم دورة ألعاب البحر المتوسط بالإسكندرية 2017 للإعداد الجيد من الآن والتخطيط الاستثمارى الذى يحقق الاستفادة المالية لخدمة الرياضة والمجتمعات المحيطة بفتح أبواب القرية الأوليمبية المزمع إنشاؤها بمدينة برج العرب أمام الشباب لتوفير فرص العمل والحياة المستقرة فى مجتمع جديد مثل «مدينة برج العرب» التى بدأت بالفعل مشوار النهوض الاجتماعى الجيد.. ولعل اللواء محمود أحمد على رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية الذى ينادى دوماً بالاستثمار الرياضى أن يستثمر احتفالية اللجنة الأوليمبية بمئويتها ويخرج منها بعائد مادى يعود على الرياضة المصرية بالنفع خاصة أنه سبق وأعلن أن الاحتفالية المزمع إقامتها السبت القادم تحت سفح الأهرامات تتكلف مليون جنيه.. وبدلاً من تراكم الديون.. ادعوه مع لجنته الموقرة فى بحث سبل الاستفادة سواء عن طريق نقل الحفل تليفزيونياً بمقابل مالى أو دعوة أبطال العالم الأوليمبيين عن طريق بعض الشركات الراعية لهم التى تتمنى المشاركة فى مثل هذا الحدث للإعلان عن منتجاتها إلى جميع دول العالم وبالتالى تستفيد اللجنة الأوليمبية المصرية مادياً.. وهناك العديد من الأفكار الاستثمارية التى تحتاج فقط لبعض الجهد فى التفكير والتنفيذ.. * * الفيفا أعلن الخميس الماضى عن فوز روسيا وقطر بتنظيم بطولتى كأس العالم 2018، 2022 والتى تمت وسط حالة من الترقب والحذر الشديد نتيجة شبهات الرشاوى التى اتهم فيها بعض أعضاء اللجنة التنفيذية وبعض اللجان المختلفة.. ورغم أن «الفيفا» أعلن عن عقوبات صارمة لإيقاف هذه المهزلة.. إلا أن شبهات الرشاوى مازالت عالقة على البعض داخل وخارج الفيفا أياً كان الملف الفائز بتنظيم البطولتين.. * * الكابتن مصطفى يونس فى برنامجه الفضائى استضاف لاعب الزمالك السابق والجونة الحالى شريف أشرف.. وقال له إنه شديد الإعجاب بأخلاقه لأنه لم يطالب بمستحقاته المتأخرة من الزمالك لا لشىء إلا أنه من تربية النادى الأهلى.. فهل نسى أو تناسى الكابتن مصطفى أن النجم الخلوق محمد أبو تريكة تربية نادى الترسانة ونصف لاعبى الأهلى تربية الاسماعيلى وجميعهم على قدر كبير من الخلق.. فليس الأهلى وحده الذى أبناؤه على خلق فلاعبو جميع الأندية بدون تحيز أبناء وطن واحد.. علامة ؟ * * إذا كان تقرير طبيب المنتخب الوطنى د. أحمد ماجد قد أنصف لاعب الزمالك شيكابالا بناء على تقرير طبيب فريقه د. مصطفى المنيرى.. فلماذا يكابر حسن شحاتة حتى الآن فى الصفح عن اللاعب وعودته إلى صفوف المنتخب؟.. ولماذا تفرغت قناة الأهلى الفضائية لمهاجمة اللاعب وتركت مشاكل فريقها وناديها؟