** رغم أن نظام الانتقالات الشتوية للاعبين يطبق فى جميع دول العالم.. إلا أنه أثبت فشله فى الدورى المحلى المصرى ولا يتناسب مع منظومة الكرة المصرية التى لا تطبق نظام الاحتراف بمعناه الحقيقى.. المستفيد الوحيد منه اللاعبون وسماسرة الكرة.. فى الوقت الذى يقع فيه الضرر على العديد من الأندية سواء التى تمر بأزمات مالية أو بعض أندية الأقاليم التى يلهث لاعبوها للانتقال إلى الأندية القاهرية ذات الشعبية والشهرة الكبيرة.. فأسلوب الانتقالات الشتوية يؤثر منذ انطلاق الدور الأول من الدورى على استقرار العديد من اللاعبين الذين يلمع اسمهم فى الأسابيع الأولى منه حيث تبدأ مفاوضات الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك معهم فيصابون بالتشتيت الذهنى وبعض الغرور على أنديتهم وتبدأ حالة التمرد فى محاولة للضغط على مسئوليهم للموافقة على رحيلهم وبالتالى تتأثر هذه الأندية وتهتز نتائجها رغم بدايتها القوية فى بداية أى موسم.. وأكبر مثال على ذلك ما حدث لنادى غزل المحلة منذ موسمين حيث بدأوا ذلك الموسم بداية قوية مع مديرهم الوطنى إبراهيم يوسف ولمع نجم عدد كبير من اللاعبين منهم محمود فتح الله ومحمد عبد الشافى ومحسن هنداوى وأحمد حسن دروجبا وغيرهم.. وبدأت معهم المفاوضات وكانت النتيجة تدهور حال الفريق فى النصف الثانى من الدورى واستقالة المدرب الكفء ورحيل اللاعبين للأندية الكبيرة وفى الموسم التالى هبط غزل المحلة إلى دورى المظاليم وهذا الموسم يخرج مبكرا من بطولة كأس مصر.. والأمثلة عديدة لمثل هذه الكوارث الكروية.. نادى المنصورة والمقاولون العرب وغيرهم .. إذا ألغى نظام الانتقالات الشتوية والعمل فقط بنظام الانتقالات نهاية الموسم يضطر كل لاعب بالالتزام مع ناديه طوال الموسم وتستقر الأندية وتقوى المنافسة وتقل المشاكل وحالات التمرد.. ولكن يبدو أن هناك بعض الجهات تستفيد من هذه الانتقالات ضاربين عرض الحائط منها لجان التسويق وسماسرة الكرة ووكلاء اللاعبين وحتى اللاعبون أنفسهم الذين أصبح ولاؤهم الوحيد إلى الدولارات واليورو بغض النظر عن انتمائهم من عدمه والتى أصبحت نغمة قديمة وأصبح الولاء للفانلة التى تدفع أموالاً أكثر بدليل قيام كل لاعب بتقبيل فانلة الفريق المنتقل إليه رغم انتقاله من ناد كان يقبل فيه أيدى مسئوليه.. ** تستحق الزميلة العزيزة إيناس مظهر الناقدة الرياضية بالأهرام ويكلى كل التقدير والاحترام لاختيارها ضمن اللجنة التابعة للاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) لتشارك فى اختيار أفضل لاعب فى العالم لموسم 2010.. مصر غنية بأبنائها الذين يستحقون شرف الانضمام للجان الدولية المختلفة ليس فقط فى مجال كرة القدم أو الرياضة بشكل عام ولكن فى جميع المجالات المختلفة.. ** رغم رفضى لفكرة جمع تبرعات لإنقاذ الزمالك من عثرته المالية.. إلا أن الأسلوب الذى انتهجه المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى بالاتفاق مع رضا عبد المعطى مدير الشئون القانونية بالمجلس القومى للرياضة والحصول على موافقة لفتح حساب بنكى بشروط تتضمن تشكيل لجنة ثلاثية مكونة من مندوب مديرية الشباب والرياضة بالجيزة وعضو من البنك والعضو الثالث من مجلس إدارة النادى لتحديد أوجه صرف هذه التبرعات والإجراءات القانونية المتبعة.. فإن هذا الأسلوب القانونى قد يريح العديد من عشاق الزمالك الذين تخوفوا من القيام بالتبرعات خشية أن تذهب هذه الأموال إلى من لا يستحق.. علامة ؟ الأزمات العديدة التى أثيرت مؤخرا بين الأجهزة الفنية لبعض الأندية والأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية.. تؤكد عدم وجود تنسيق بين أفراد ومؤسسات المنظومة الكروية.. فأين دور اتحاد الكرة ومسئوليه.. وأين دور مستشاريه الفنيين الذين يلتهمون من ميزانيته بالآلاف شهريا؟