** إذا كان الدورى المصرى هذا الموسم قد اتسم بالقوة والإثارة نظراً لتقارب مستويات أغلب الفرق المشاركة وفى ظل تميز الزمالك وعودته للمنافسة وغياب الأهلى والأزمات التى يمر بها الاسماعيلى.. فإن الدور الثانى من هذا الدورى يشهد لقاءات أشد سخونة بسبب خطابات اتحاد الكرة الدولى «الفيفا» التى هدد فيها الاتحادات الإقليمية بضرورة تطبيق دورى المحترفين والذى يلزم الاتحادات بتخفيض عدد الأندية المشاركة فى الدوريات وبالتالى فإن اتحاد الكرة المصرى عليه تخفيض عدد المشاركين فى الدورى إلى 12 ناديا فقط من بين ال 16 المشاركين وعليه فإن المنافسة تزداد قوة خلال هذا الدور خوفاً من الدخول فى دوامة الهبوط إلى دورى المظاليم ووقتها يصعب الصعود مرة أخرى للعديد من الأندية فى حالة تقليص عدد المشاركين الموسم القادم. ** فوضى المفاوضات مع لاعبى الأندية المختلفة للانتقال إلى الزمالك أو الأهلى خلال الانتقالات الشتوية كادت تنتهى بدون جدوى.. ولم يجن هذا النظام سوى زعزعة استقرار أندية الأقاليم وباقى الأندية المجتهدة بما يؤكد فشل نظام الانتقالات الشتوية الذى لا يستفيد منه سوى وكلاء اللاعبين وسماسرة الكرة ومديرى التسويق فى الأندية الذين يلهثون وراء الدولارات واليورو دون اعتبار إلى هدم استقرار أندية كادت تزاحم الكبار على المنافسة.. ** محمد مصيلحى رئيس نادى الاتحاد السكندرى سبق وباع نجم فريقه محمد ناجى «جدو».. وأصبح فريقه فى ذيل جدول الدورى.. وعلى جماهيره أن تستعد من الآن لتشجيع فريقها فى دورى المظاليم نظراً لميوله للرضوخ لضغوط الأهلى لبيع هدافه «أوتوبونح». ** جهود عمرو الجناينى عضو مجلس إدارة الزمالك السابق فى تقريب وجهات النظر بين المستشار جلال ابراهيم وممدوح عباس ومرتضى منصور بجانب جهوده فى إقناع العديد من لاعبى الفريق لتمديد عقودهم.. مثال يحتذى به من أحد أبناء الزمالك.. ** الحصول على حقوق المزايدة على «رعاية الأهلى» لا يحتاج كل هذا الصراع الدائر بين حسن حمدى رئيس النادى ونائبه محمود الخطيب.. إلا إذا كانت هناك مصالح أخرى غير مصلحة الأهلى من وراء هذه التعاقدات. ** يبدو أن مسابقة كأس مصر هذا الموسم سوف تكون أكثر سخونة من الدورى فى ظل تألق أندية عديدة مثل النصر وبنى سويف على حساب أندية لها تاريخ مثل المصرى أو أندية أثبتت وجودها مثل الإنتاج الحربى ومصر المقاصة.. ** ثلاثية «أبو كونيه» فى مرمى بنى عبيد لاقت ردود فعل غريبة بأن اللاعب أفاق من غيبوبته الكروية واستعاد مستواه.. ربما تكون هذه الثلاثية خدعة يقع فيها مسئولو الزمالك مستقبلا. ** فضيحة هدايا دبى التى تكالب عليها مسئولو اتحاد الكرة والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى واللاعبون خلال تكريم الإمارات للفريق المصرى عقب فوزه ببطولة الأمم الأفريقية «غانا 2008» ألقت بظلالها على رحلة الفريق إلى قطر رغم التحذيرات من مسئولى الاتحاد بأهمية المباراة استعداداً لجنوب أفريقيا وليس لجنى الهدايا والساعات المرصعة بالألماظ.. تنبيهات فى الظاهر وما خفى كان أعظم ونتيجة المباراة خير دليل. علامة ؟ قرار سمير زاهر بتطبيق لائحة ال 30 لاعب.. رضوخ لضغوط أصحاب النفوذ خوفاً من الاستبعاد عن مقاعد الجبلاية.. فلمصلحة من أصدر اتحاد الكرة هذا القرار الملاكى؟