** بركات ملك السقطات.. وهات ما عندك هات.. فالطرد انفلات، وهيهات.. وكانوا يطلقون عليه ملك الحركات.. فظهر أنه ملك الحركات البايخة.. ولا داعى للكذابة التى هى النافخة.. والأهلى وجب أن يوقع عليه الجزاءات والغرامات.. وعليه أن يعتبرها نفحة.. فالظروف فى خروج الأهلى بسببه غير سامحة.. وكان عليه أن يقدر ضعف الحكم المغرض من أول لمحة.. والحكم كان يتغاضى عن الخشونة المجنونة، وكانت قراراته عكسية.. وهدف الترجى باليد.. والحكاية ليست مجرد رواية.. ولكنها قصة بجد.. بجد.. فالأهلى رغم نقصه، ولعب بالعشرة كان الند.. لأنه بعد طرد بركات خشينا أن العداد يعد.. إذا كان ولابد.. فبقاء بركات كان يحقق التعادل.. وهذا أضعف الإيمان.. ونقول كمان.. وكمان.. وكمان.. وأبو تريكة.. كان مختفيا فى هذه المباراة.. وكأنه سارق سريقة.. فلم يبدع، ولم يكن كما عودنا الأجدع، ولفريقه الأنفع.. وبالتى هى أحسن يدفع.. وهذه المباراة كانت فرصة له.. ليعود ويلمع.. ولبركات داخل الملعب بالحسنى كان يستطيع أن يقمع.. والأهلى طوال التسعين دقيقة للهدف لم يطمع.. صحيح أن الأهلى لعب الناقص.. ولكنه كان يستطيع فى النهائى أن ينافس.. والكل بخروجه من اللعب فى الشوط الثانى كان الحاسس، ولعدم قدرته على التهديف كان اللامس.. وجدو لم يحقق فى هذه المباراة مجده.. فقد اضطروا لأن يلعب رأس حربة.. ولأنه يجيد القدوم من الخلف للأمام شعر وكأنه فى غربة.. والهدف الذى دخل فى إكرامى لا نستطيع أن نحمله مسئوليته.. أو نقول إنه حارس «شوربة».. فهو يتقدم من مباراة.. لمباراة وسبحان من سواه.. مع أن نتيجة المباراة تجعلنا نصرخ بالآه.. فقد خرجنا من قبل النهائى.. يا ولداه.. لأن الأهلى فى الملعب تاه.. والمهم البدرى وما نواه! ** حسن شحاتة.. وبدون غتاتة.. أو استدعاء «ولية» عجانة ولتاتة.. القطار أمام سيراليون والنيجر فاته.. والمسائل لا ينفع فيها سكاتنا وسكاته.. ولا نريد أن يتحول منتخب مصر بطل أفريقيا ثلاث مرات متتالية إلى خيال مآتة.. وليس معنى ذلك أننا نأتى بأستيكة.. ولما حققه المنتخب نمسح.. ولا أحد بهذا الأمر يسمح.. ووجب للسياسة الجديدة لإعداد المنتخب أن نرى ونلمح.. فلا داعى للاستهتار بباقى المشوار.. فمازال هناك أمل أن نبقى.. وتصبح الحكاية أحلى سابقة.. فلم الفريق من على القهاوى.. إن كنت يا شحاته على البقاء ناوى.. لا ينفع.. والكل على كلامنا هذا يشهد ويسمع ووجب بالإعداد الجيد أن يعود المنتخب المصرى للمسابقة.. ويلمع.. واستعادة الأمجاد هى الأنفع.. والمدة الباقية شهور.. وإعداد المنتخب يجعل الكل مسرور.. أما غير ذلك فيدعو للنفور.. وأنا مع أى شىء.. حتى نضيع ما حدث لنا من غثيان وقىء.. فشحاتة المسئول، وهذا ملخص القول.. إذا أراد إيقاف الدورى.. يؤخذ قرار فورى بالمعسكر الطويل والمسائل لا تحتاج التحليل.. وإذا احتاج أن يجمع الفريق يومين فى الأسبوع.. نوافق حتى لا يموت المنتخب من الجوع.. وغير البقاء حتى نحقق المرة الرابعة على التوالى.. لن يكون لنا فى أفريقيا الصوت المسموع. ** عصام الحضرى.. ومطرح ما يسرى يمرى.. ولله أمرى.. يدفع هو وسيون من غير أن يشرب كيلو ينسون.. لأنه ليس كله عند العرب صابون، ولا لفعلته للهرب من الأهلى فى وقت حرج يهون.. يوقف 4 شهور حتى يكون المسرور.. ويدفع مع سيون للأهلى 4 مليون.. بالجنيه المصرى.. وهذا حفل سمرى.