5720 مرشحاً ومرشحة تقدموا بأوراق ترشيحهم للجنة العليا للانتخابات للمنافسة على 508 مقاعد نصفهم على الأقل من العمال والفلاحين و 64 امرأة على مقاعد الكوتة وبدأت الأحزاب فى ترتيب أوراقها ومساندة مرشحيها. وحول ترك الحزب الوطنى عددا من الدوائر مفتوحة أمام المرشحين أكد صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى أن الحزب قام بترشيح مزدوج فى عدد من الدوائر وذلك اعتباراً لنتائج استطلاعات الرأى العام والمجمعات الانتخابية والانتخابات الداخلية ولإتاحة الفرصة للناخبين فى التعبير عن ارادتهم فى اختيار النائب الذى يمثلهم مؤكداً أن قوائم الحزب تضم نوابا من الدورة الماضية ونوابا من دورات سابقة ومرشحين جددا لم يسبق لهم خوض الانتخابات البرلمانية. وأكد الشريف أن مرشحات الحزب الوطنى على مقاعد كوتة المرأة تشمل نخبة من القيادات الحزبية النسائية المتميزة التى تمثل إضافة للعمل البرلمانى بما تملكه من خبرة وتواصل مع قضايا المجتمع وبما يضمن نجاح تجربة مشاركة المرأة فى الحياة البرلمانية. كما وافق وزير الإعلام أنس الفقى على تخصيص مدد متساوية لكل مرشح لتقديم نفسه وبرنامجه لجمهور ناخبيه على القنوات والإذاعات الإقليمية كما وافق على إنتاج برامج إذاعية وتليفزيونية تحث الجمهور وتشجع الشباب والمرأة على المشاركة كما أن وزير الإعلام خلال لقائه مع رؤساء القطاعات المعنية بالتغطية الإعلامية للانتخابات صرح بأنه تم إعداد غرف عمليات مركزية لمتابعة الشاشات والإذاعات على مدار ال 24 ساعة ومراكز للبث المباشر بالمحافظات مشددا على ضرورة إعمال المبادئ والمعايير التى أقرتها اللجنة العليا للانتخابات فى التغطيات الإعلامية لأجهزة الإذاعة والتليفزيونى وضرورة الالتزام فى التناول الاخبارى والبرامجى بمبدأ الحيدة وتكافؤ الفرص بين الأحزاب المشاركة فى الانتخابات وإقرار عدد من البرامج المتنوعة التى تستهدف شرح وتحليل البرامج الانتخابية لمختلف الأحزاب والتغطيات الأخبارية للعملية الانتخابية. جاء هذا رداً على طلب وحيد الأقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى الموجه لوزير الإعلام بتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر يوم 6/11/2010 فى الطعن رقم 14400 وطالب الأقصرى بتمكين حزبه من شرح اتجاهاته بشأن مطالب المواطنين ومشكلاتهم وقضايا الدولة وهو ما استجاب له وزير الإعلام. وأكد الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية حرص الحكومة على نزاهة وشفافية انتخابات مجلس الشعب وأن صناديق الاقتراع هى المحك والفيصل بعيداً عن اغراءات المال واعمال العنف ودون الخروج على الشرعية والقانون ليأتى مجلساً معبراً عن إرادة الشعب. وفى إطار استعداد الأحزاب للانتخابات أنشأ حزب الوفد غرفة عمليات لإدارة الانتخابات فى كل محافظة بعد أن وصل عدد مرشحى الحزب إلى 205 مرشحين كما أنشأ الحزب إدارة قانونية لمساندة المرشحين قانونياً. وأشارت مارجريت عازر رئيس غرفة عمليات متابعة الانتخابات فى حزب الوفد والتى استقالت مؤخراً من حزب الجبهة إلى أن غرفة العمليات سوف تستعين بعدد من شباب الوفد لمتابعة مرشحى الحزب فى جميع محافظات الجمهورية. كما أصدر حزب التجمع برنامجه الانتخابى الذى طالب بإلغاء المعاش المبكر وضرورة صرف إعانة بطالة وإنشاء صندوق لمواجهة البطالة يمول من حصيلة رسم إضافى على كل إيرادات الدولة باستثناء الرواتب والأجور وما فى حكمها بالإضافة إلى فرض رسوم إضافية على مشاريع كبار رجال الأعمال والمدن الجديدة ذات الإسكان الفاخر وتراخيص السيارات الفاخرة. وأكد أحمد حسن أمين عام الحزب الناصرى أن برنامج حزبه الانتخابى يقوم على تحقيق العدالة الاجتماعية بعيدا عن سيطرة الرأسمالية خاصة بعد اتساع الفجوة بين من يملك وبين من لا يملك مشيراً إلى أن الحزب سيبدأ فى دعم مرشحيه الستين فى كافة المحافظات خلال الأيام القادمة فى محاولة لاسترداد ما فقده الحزب خلال السنوات الماضية. وفى الوقت ذاته رفضت جماعة الإخوان لمخطط التخلى عن شعار «الإسلام هو الحل» متحديين قرارات اللجنة العليا للانتخابات بشطب أى مرشح يرفع أى شعار دينى وأكد حمدى حسن المتحدث الرسمى للإخوان عدم تخلى الجماعة عن الشعار مشيراً إلى أن الشعار ليس شعارا دينيا بل هو شعار سياسى يوضح اتجاه المرشح ومنهجه فى التغيير مؤكداً أن قرار اللجنة العليا بشطب أى مرشح قرار غير ملزم وعلى اللجنة إحالة المرشح إلى المحكمة أولاً قبل شطبه.