استقبلت الوزيرة مشيرة خطاب وزير الدولة للأسرة والسكان السيد ستيفان فولى المفوض الأوروبى المعنى بسياسة الجوار والتوسع بالاتحاد الأوروبى، والسفير مارك فرانكو رئيس المفوضية الأوروبية بالقاهرة، ووفدا رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبى لإجراء محادثات استهدفت مناقشة دعم واستمرار التعاون بين الاتحاد الأوروبى والوزارة خاصة فى مجال تخصيص موارد لدعم وتمكين الأسرة وتنمية الموارد البشرية من خلال إنشاء مراكز متكاملة لتمكين الأسرة. الوزيرة مشيرة خطاب أكدت خلال اللقاء أيضا أن الوزارة تقوم بالتركيز على تمكين الأسرة وتقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين بهدف توفير الفرص المتكافئة من خلال استهداف أفقر الفئات وأكثرهم تهميشا لتحسين خصائصهم وأهمها الخصائص السكانية للفئات المهمشة. وأضافت أن الوزارة قامت من خلال المجلس القومى للطفولة والأمومة بتنفيذ برنامج (أطفال فى خطر) بتمويل من الاتحاد الأوروبى. واستهدف البرنامج خمس فئات من الأطفال المهمشين وهم الأطفال والعاملون أطفال الشوارع والأطفال المعاقين والفتيات المحرومات من الالتحاق بالتعليم، والفتيات المعرضات لخطر ختان الإناث، وتم تنفيذ البرنامج على مدار أربع سنوات من مارس 2005 حتى يونيو 2009، موضحة أنه تم من خلال البرنامج بناء 191 مدرسة صديقة للفتيات تابعة لمبادرة تعليم البنات، وإعطاء منح والتعاون مع 101 منظمة غير حكومية وجمعية تنمية محلية لبناء قدراتهم. ومن جانبه أشاد السيد ستيفان فولى مفوض الاتحاد الأوروبى بالعلاقات الجيدة بين مصر والاتحاد الأوروبى ورغبة الاتحاد فى امتداد هذا التعاون إلى مجالات عديدة، كما أعرب عن تقديره بإنجازات الوزارة فى مجال حماية وتطوير أوضاع الطفولة والتصدى لمشكلات عمالة الأطفال وأطفال الشوارع بالتعاون القائم بين الجانب الحكومى والمجتمع المدنى. وقد قام السيد استيفان فولى والوفد المرافق له بزيارة أحد المراكز التى تم إنشاؤها لحماية الأطفال فى إطار برنامج «أطفال فى خطر».