نال فيلم "1917" حول الحرب العالمية الأولى للمخرج البريطاني سام منديس، جائزة نقابة المخرجين الأميركيين وهي واحدة من آخر الجوائز الرئيسية في هذا الموسم والتي عادة ما تعني الفوز بالمكافأة نفسها في حفلة الأوسكار، وأهدى المخرج الجائزة إلى جده الذي استوحى من حياته قصة الفيلم. ووضعت هذه الجائزة سام منديس في صدارة المخرجين الأوفر حظًّا للفوز بجائزة الأوسكار التي توزع في التاسع من شباط/فبراير المقبل. ويتمحور "1917" حول سباق جنديين بريطانيين مع الزمن على الجبهة الفرنسية-ألمانية خلال الحرب العالمية الأولى، وسبق لمنديس أن فاز بجائزة أفضل فيلم درامي في حفلة "غولدن غلوب" وهو مرشح في عشر فئات في الأوسكار، كما فاز بجائزة نقابة المخرجين الأميركيين قبل أكثر من 20 عامًا عن فيلم "أميريكن بيوتي". وقال منديس "لكل الذين يريدون دفن السينما أقول : ليس بهذه السرعة"، مشيدًا بعمل المخرجين الآخرين المرشحين معه وهم وكوينتن تارانتينو (وانس ابون إيه تايم…إن هوليوود) وبونغ جو-هو (باراسايت) وتايكا وايتيتي (غوغو رابيت) والعملاق مارتن سكورسيزي (ذي آيريشمان).