في تطور جديد للأزمة المشتعلة بين الدكتور سامر مخيمر رئيس هيئة المفاعلات والدكتور محمد القللي رئيس هيئة الطاقة الذرية استطاع مخيمر أن يحصل علي اعترافات كتابية تشير إلي أن القللي استطاع أن يزور شهود محاكمة مجلس التأديب الذي أعده له لإزاحته عن مفاعل انشاص. الغريب أن رئيس هيئة الطاقة لم يكتف بذلك ولكنه أضاف ثلاثة شهود لم يكونوا حاضرين واقعة التعدي التي اتهم بها رئيس قسم المفاعلات والتي حضرها كل من المهندس عبدالفتاح عبدربه، والمهندس صبري سعيد محمود وتوفيق عيد علي ومحمد حمدي نعمان وهناء مصطفي عبدالغني وكامل عبدالعظيم إبراهيم، وقام بإضافة تبارك نصر رمضان ورأفت محمد مهدي ومحمود حامد سلطان. الأكثر من ذلك أن رئيس هيئة الطاقة الذرية قام بتغيير أقوال شهود واقعة التعدي لتحويل رئيس قسم المفاعلات إلي مجلس تأديب دون علم الشهود أنفسهم، وقد حصلت "نهضة مصر" علي نسخة أصلية من اعترافات شهود الواقعة ليؤكدوا أنهم لم يقولوا ما جاء في التحقيقات وأنهم لم يقرأوا ما كتب علي لسانهم. أول هذه الاعترافات كانت لثلاثة موظفين بمكتب رئيس قسم المفاعلات وهم محمد حمدي وهناء مصطفي عبدالغني وكامل عبدالعظيم أكدوا فيها وجود اختلاف كبير بين ما ذكروه في مكتب الشئون القانونية أثناء التحقيق في واقعة المشاجرة بين رئيس القسم وأحد موظفيه، وأشاروا إلي أنهم لم يطلعوا علي ما كتب بمحضر التحقيقات بل وقعوا بعد انتهاء التحقيق مباشرة، مطالبين بضرورة رفع الأمر والتحقيق فيه لضمان نزاهة التحقيقات داخل الشئون القانونية لهيئة الطاقة الذرية، وانهم مستعدون للشهادة أمام أي جهة محايدة.