لم تكتف المطربة مي سليم بطرح ألبومها "لينا كلام بعدين" في صيف هذا العام، والذي احتوي علي 10 اغاني قدمتها باللهجة المصرية، لكنها، وفيما يبدو وكأنه محاولة لارضاء الجمهور الخليجي، أقدمت علي تجربة أخري في الغناء، ولأول مرة، باللهجة الخليجية،من خلال ماوصف بأنه "ميني ألبوم" يضم ثلاث اغاني،حيث تعقد حالياً جلسات تحضير للألبوم الجديد مع عدد من الملحنين والشعراء بالخليج لأختيار الأغاني الالبوم بحيث يصبح الألبوم جاهزاً لطرحه في الأسواق قبل نهاية العام. "مي" علقت علي التجربة بقولها: "الميني ألبوم" وسيلة فعّالة يضمن المطرب من خلالها التواجد علي الساحة الغنائية طوال الوقت، وهي محاولة جادة للتغلب علي حالة الركود التي تسود الساحة، وسوق إنتاج الكاسيت كنتيجة لانتشار المواقع الإلكترونية التي هيأت الفرصة للجمهور لتحميل أحدث الألبومات الغنائية بالمجان". لكنها لم تبرر أسباب اختيارها الغناء باللهجة الخليجية ! مجلة "الفن الإذاعي" في أرشيف الكتروني في مبادرة تستحق الثناء من قبل الباحثين والموثقين، وبمناسبة الإحتفال بإصدار العدد رقم 200 من مجلة الفن الإذاعي (مجلة الإعلام المسموع والمرئي والالكتروني)، أطلق معهد الإذاعة والتليفزيون التابع لاتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري علي موقعه علي شبكة الإنترنت،الأرشيف الكامل للمجلة منذ عددها الأول الصادر عام 1956 وحتي العدد رقم 200 الصادر في أكتوبر 2010 لتصبح أول وأقدم مطبوعة متخصصة في فنون العمل الإذاعي والتليفزيون والإعلام الإلكتروني تنشر كاملة ومجاناً علي شبكة الإنترنت، ليستفيد منها العاملين والمهتمين بمجالات الإذاعة والتليفزيون والإعلام الإلكتروني، بالإضافة إلي طلاب واساتذة الإعلام في العالم العربي . كان فريق العمل في الموقع قد بذل مجهوداً كبيراً في جمع أعداد المجلة من مكتبات اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمكتبات العامة ودار الكتب القومية. والطريف أن المصدر الأهم الذي سهل مهمة الحصول علي بعض الأعداد تمثل في قراء المجلة القدامي الذين يحتفظون بالأعداد التي صدرت علي مدار ال54 عاماً الماضية! وكان العدد 200 من مجلة الفن الإذاعي قد أفرد ملفاً خاصاً لهذه المناسبة استعرض في طياته أهم الموضوعات والبحوث والدراسات والملفات الإعلامية التي تناولتها المجلة،وكذلك الأعلام والمشاهير الذين أثرو صفحاتها علي مدار تاريخها، كما أوضح كيفية استخدام الأرشيف الإلكتروني للمجلة علي شبكة الإنترنت، مع شرح للكيفية الفنية لأرشفة المطبوعات القديمة سعياً وراء إتاحتها للكافة علي شبكة الإنترنت.