توقع عدد من المحللين السياسيين الأمريكيين خسارة الحزب الديمقراطي الحاكم لعدد كبير من المقاعد في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النواب والتي من المقرر أن تعقد في الثاني من نوفمبر المقبل لصالح الحزب الجمهوري. وأرجع الخبراء والمحللون الأسباب إلي سخط الأمريكيين علي سياسة الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، خاصة في الناحية الاقتصادية وما نتج عنه من بطالة وعجز شديد. يأتي ذلك في الوقت الذي يحاول فيه الديمقراطيون تقليل خسائرهم بالتركيز علي عدد من الدوائر الانتخابية بالولايات. وتظهر استطلاعات الرأي أن الجمهوريين في طريقهم للنجاح عبر استثمار حالة الغضب من سياسة الديمقراطيين وسياسات أوباما، ويحتاج الحزب الجمهوري إلي 40 مقعداً للفوز بالأغلبية في المجلس لتعود السيطرة لهم من جديد علي الكونجرس، وهو ما يعني الإطاحة بنانسي بيلوسي رئيسة المجلس وأول امرأة تولت هذا المنصب مما سيدفع بأوباما إلي التفاوض مع الجمهوريين في كل تشريع جديد.