كشفت وزارة البيئة في تقرير حديث لها ارتفاع نسبة الضوضاء في مصر مؤخراً نتيجة تزايد المشاريع الجديدة والازدياد العشوائي للأنشطة التجارية وبعض السلوكيات الخاطئة في مجتمعنا مثل استخدام آلات التنبيه ورفع أصوات المكبرات، مع سوء استخدام وسائل المواصلات بشكل عشوائي، بالإضافة إلي عدم وجود تصميم صوتي لمواضع التكييفات وأنظمة التكييف المركزي وتركيبها في أماكن غير مناسبة. وكشف التقرير عن الآثار السلبية المترتبة علي الضوضاء ومنها الشعور بالضيق والتوتر العصبي واضطرابات في النوم والتأثير علي الحالة النفسية والذهنية وعلي القدرة الانتاجية وعدم التركيز والاستيعاب والتأثير السلبي علي السمع. وأكد المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة علي أن الوزارة وقعت بروتوكول تعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مجال التحكم في مستويات الضوضاء الناجمة عن التكييف الخاص بمحطات التليفون المحمول، يستلزم بها شركات المحمول عند إنشاء المحطات وكذلك الإجراءات اللازم اتخاذها عند حدوث أي تكون من الضوضاء الصادرة عن وحدات وأنظمة التكييف بإحدي محطات التليفون.