انتقد محمود القيسوني مستشار وزير السياحة لشئون البيئة التعديات التي تمارس ضد المحميات الطبيعية ومنها تهديد أقدم سد علي وجه الأرض الموجود في جنوب شرق حلوان الذي يسمي " سد الكافرة " وذلك بسبب تعديات شركات التعدين حيث تم تدمير الجانب الجنوبي من السد و ما تبقي منه الجزء الشمالي للسد بالاضافة لتعديات المناجم والحاجر وزحفها علي المحميات. ونبه القيسوني إلي علي ضرورة أن تنتبه الدولة إلي أهمية قضايا البيئة و الاهتمام بها ولكن للأسف " إدينا ضهرنا للبيئة " بالاضافة لانعدام الوعي البيئي في مصر وهو ما يتضح في معاملة المصريين مع النباتات والحيوانات في الحدائق العامة أثناء الأعياد. وأشار إلي أن معظم الاعتداءات علي وادي النيل تأتي من الجهات الحكومية و حوالي 5% فقط تعديات من القطاع الخاص حتي أصبحت البلاد العربية تدرس لأبنائها أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي تبني علي الأرض الزراعية وتزرع في الرمال بالإضافة إلي بناء الأبراج الزجاجية التي بدأت في الزحف وهي تختلف مع الطبيعة المصرية وأحوال المصريين في ظل ارتفاع أسعار الكهرباء والطاقة في مصر. ويضيف القيسوني أن السحابة السوداء وتغطيتها لسماء القاهرة جعلها تفقد 20% من نسبة السياح الوافدين لزيارة الاهرامات وأبوالهول وبعض المناطق الأثرية وذلك لعدم قدرة تحمل الأجانب القادمين من الدول الأوروبية نسبة التلوث بالقاهرة.