قبل نحو 18 شهرا من انتخابات الرئاسة، ظهرت أسماء خمس شخصيات مهمة معلنة صراحة ترشحها للرئاسة في 2011، بعضها أعلن ذلك بنفسه، والآخر يطالبه الناس بالترشح لخوض هذه المعركة المهمة. الحزب الوطني رفض الإعلان عن مرشحه، مؤكدا أن الحديث عن ذلك أمر مبكر للغاية، وأن لا حديث عن تسمية المرشح إلا بعد الانتهاء من انتخابات الشوري والشعب المقررة مع نهاية العام الجاري تقريبا، ووسط هذا كانت هناك إشارات واضحة أن المرشح لن يتغير، وأن الرئيس مبارك سوف يظل في مكانه، بينما يري آخرون أن هناك حديثا جادا عن مرشح آخر، من بين الهيئة العليا للحزب. ويتحدث البعض عن سيناريو آخر يمر عبر منصب نائب الرئيس الذي بات في حكم المؤكد إعلان مرشحه خلال الفترة القادمة. أحزاب المعارضة التي لها حق في التقدم بمرشح للرئاسة دخلت مشاورات داخل أحزابها، إلا أن حزب الغد أعلن وبسرعة اسم مرشحيه لكل "غد" منهما، الأول د. أيمن نور والثاني موسي مصطفي موسي، وعلي جانب آخر أعلن النائب حمدين صباحي مؤسس حزب الكرامة عن ترشحه للرئاسة، وبرغم أن د. نور وحمدين مازالا يفتقدان شروط الترشيح التي نص عليها الدستور، فإنهما ماضيان في حوارات وبرامج في هذا الطريق. أيضا البرادعي مازالوا يطالبون الرجل بالترشيح، رغم رفضه ذلك، ويؤكدون أن التغيير سوف يكون له معني ومضمون إذا جري من موقع المرشح للرئاسة، بينما لن يحدث شيء والبرادعي يلعب من خارج الملعب! أخيرا أعلن السفير عبدالله الأشعل أنه أنهي مشاوراته مع الحزب الناصري، لتسميته مرشحا للرئاسة، بعد استحالة ترشحه مستقلا. ومع احترامنا الكامل لكل الأسماء المطروحة حتي الآن، إلا أن اللعبة ما "احلوتش"، ومانزال في انتظار أسماء أخري تجعل اللعبة أكثر سخونة، وتحرك المياه الراكدة.