الدعم مستمر ولا تستطيع الدولة أن تتخلص منه بأي شكل من الأشكال وذلك لأنه جزء لا يتجزأ من سياسة الدولة وما تسعي إليه الدولة في الفترة الحالية هو كيفية وصول الدعم لمستحقيه ولدينا تجربة حية وهي أزمة الأنابيب ورغيف العيش فالغني والفقير يعانيان من نفس المشكلة وأثبت للجميع أن الدعم لا يصل لمستحقيه وممكن للدولة أن تحصر مستحقي الدعم عن طريق البطاقات التموينية أو بطاقات المعاش وهو الدعم النقدي لأن الدعم العيني يستفيد منه الغني والفقير علي حد سواء وعلي الدولة أن تصل إلي صيغة معينة لا يظلم فيها المواطن الفقير لأنه الأحق بالدعم والدولة ستسعي جاهدة لتنفيذ مشروع الدعم حتي تتخلص من أزمات كثيرة كان آخرها أزمة أنابيب البوتاجاز.