دخل حلف شمال الأطلنطي (الناتو) أمس علي خط الأزمة النووية الإيرانية حيث هدد الحلف بالتدخل العسكري ضد طهران لحماية نفسه علي حد قول أمينه العام اندري فوج راسموسن. وفي تطور مفاجئ قال راسموسن في مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلاسيرا الإيطالية" إن دول الحلف ستحمي نفسها إذا وجدت أنها مهددة من إيران.. وأوضح أنه إذا واصلت طهران تعزيز قدراتها النووية، خاصة في مجال التسلح الصاروخي عندها قد تكون دول الحلف مهددة، وبالتالي ستتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل حماية نفسها.. ودعا راسموسن القادة الإيرانيين إلي وقف عمليات التخصيب، مشيراً إلي أن الأمر لايزال يتوقف علي قرار سياسي لا دور للناتو فيه. وفي سياق متصل نقلت صحيفة "ديلي تليجراف" البريطانية عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله إن صبر موسكو قد نفد مع النظام الإيراني، في إشارة جديدة علي تغيير الموقف الروسي المعارض باستمرار لتشديد العقوبات. كما استغلت الولاياتالمتحدة المناسبة للتأكيد علي أن تقرير الوكالة يبرهن علي صحة الموقف الأمريكي الداعي لتشديد العقوبات علي إيران. وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كروالي أن الرفض الإيراني المستمر لفتح نقاش بناء حول الأسئلة التي تطرحها بلاده مع القوي الدولية الأخري من شأنه أن يعرض طهران لضغوط أكبر بما في ذلك تغليظ العقوبات.