حضر الندوة جمهور غفير من محبي شعر سيد حجاب من بين متخصصين وجمهور عادي ومن الضيوف الذين حضروا لمصاحبة حجاب في احتفاليته د.عزازي علي عزازي الناقد والشاعر الذي اكتشفه سيد حجاب محمود الحلواني. كما حضر لتتويج شعر حجاب بالغناء المطرب علي إسماعيل الذي بدأت الندوة بشدو أغنية "بتغني لمين" والتي شدت بها الفنانة فردوس عبدالحميد في مسلسل "ليلة القبض علي فاطمة". ثم بدأت الندوة بتحليل أشعار سيد حجاب واعتبر عزازي حجاب مؤسسا للقصيدة العامية في مصر واعتبر العامية المصرية ليست حديثة ولا قديمة. كما قدم حجاب القصيدة المعلقة كما اعتبر حجاب بصمة في شعر العامية الذي ارتبط بهموم الإنسان الحياتية والحالية بكل أشكال الاستبداد والقهر الذي يعيشه الإنسان فكل شاعر له بيئته اللغوية وجماليات الأداء الخاصة ومستوي أداء لغوي معين وهذه الأسباب التي جعلت القصيدة تكتمل لدي حجاب. كما أكد عزازي أن تأريخ سيد حجاب يرجع للمطرية والإسكندرية والقاهرة وهي ثلاثة أقاليم شكلت الشعر لدي حجاب. ثم انتقل حجاب فنيا وجماليا من اللحن الواحد للتواصل مع حواديت الأغاني بوصوله للقاهرة.. وتجرد سيد حجاب من 16 بحرا وجعلها إلي آلاف البحور من الشعر بين اللغة الفصحي السهلة ثم العامية البسيطة. وفي القاهرة العاصمة القاصمة صور مركزا تاريخيا بايجابيات وسلبيات القاهرة ومزج الهم الخاص بالعام أي السياسة بحياة الناس العادية بخطوط متوازية صنع منها لوحة متكاملة شديدة الجمال بفلسفة المكان وتجلياته. كما شبه عزازي حجاب بأنه جمع في شعره بين النقيضين فهو يعشق النسبي ويكره المطلق ويحيا داخل الجدلية وبذلك شكل عالمه الخاص الشعري. كما كتب التترات التي خلق بها حجاب فنا جديدا علي غير مثال وفيه إبداع فيتميز به عن غيره ممن يكتبون داخل وخارج النص أنه صنع من التتر عملا دراميا خاصا ليطوعه لقانون الدراما. وكما وصف عزازي قصيدة حجاب بتميزها بالفلسفة المباشرة.