في إطار المشاكل الخاصة بفيلم "المسيح" للسيناريست "فايز غالي" يوضح فايز غالي، إنه تقدم بشكوي لنقابة المهن السينمائية ضد منتج الفيلم محمد جوهر، بسبب تلاعبه بالسيناريو علي مدار سنة كاملة منذ شهر فبراير 2009، أكد فايز غالي ذلك، الذي يضيف قائلاً: أن محمد جوهر لا يريد أن ينتج الفيلم، ويختلق الحجج للهروب من الإنتاج، ووضعني تحت ضغوط إما الرضوخ لمطالبه، وهي إجراء التعديلات في السيناريو، وإما اضطر لفسخ العقد معه، وأصبح صاحب حق عليه، وبالتأكيد لن احصل علي أي مبالغ من حقوقي المالية، ويوضح قائلاً فهو يريدني أن أتنازل عن السيناريو، وهذا لن يحدث، فبعد توقيع العقد قام بدفع جزء من العربون ولم يقم بدفع الباقي وعندما سألته علي أي أساس لا تعطيني حقي، فكان رده "لا يخصك". ويوضح غالي أن من أسباب تقدمه بالشكوي لنقابة المهن السينمائية أيضاً، أن المنتج يريد التغيير في السيناريو حيث يريد أن يكون سيناريو الفيلم يدور حول صحفي أمريكي يبحث في رحلة العائلة المقدسة لمصر وينتهي الفيلم بنهاية مفتوحة إما أن يصدق الجمهور مجيئها أم لا، وبالطبع في هذه المعالجة تشكيك في ثوابت العقيدة المسيحية، لأن مجئ العائلة المقدسة شيء مذكور في الإنجيل ولا يوجد أي محاولة للتشكيك في هذا أبداً، إنما وجود صحفي وأمريكي يأتي لمصر ليبحث في أن هذه الرحلة الخاصة بالعائلة المقدسة حدثت أم لم تحدث فهو نوع من التشكيك، وكون النهاية مفتوحة معناه الشك في عدم قيام العائلة المقدسة برحلتها، وبالتالي تأكيد أن هذا لم يحدث، وفي هذا نجد أن السينما دخلت في سكة أخري مختلفة. وما المقصود بالسكة الأخري؟ - هناك أشياء تتردد مثل أن "محمد جوهر" كان مصورا فوتوغرافيا سابقا في عهد الرئيس الراحل السادات وكان قد سافر معه إلي إسرائيل ويعد من أحد المطبعين الاوائل مع إسرائيل، وكلام كثير يتردد من هذا القبيل، وبالتأكيد لأن العقيدة الوحيدة التي تنكر نبوة المسيح، وتنكر إنه لم يجيء اصلاً هي العقيدة اليهودية، فشيء طبيعي أن يقوم بالتشكيك في رحلة العائلة المقدسة ويُصر علي ذلك، لأن الإسلام يُقدس السيدة العذراء مريم، أما العقيدة اليهودية فهذه الأشياء من اساسياتها وهي نفي وجود المسيح، وهذا ما يثير الريبة في هذا الشخص. وبالنسبة لرفض أحمد ماهر للسيناريو؟ - المخرج أحمد ماهر "طاير" بالفيلم من الفرحة بسبب السيناريو الجيد الذي استلمه عن طريق المنتج المنفذ محمد عشوب، وللعلم فمحمد جوهر "المنتج" يأخذ موقفا من محمود عشوب "المنتج المنفذ"، ولكن الذي أقوله أن المخرج "أحمد ماهر" يقع في حيرة بيني وبين المنتج، لأنه متمسك بإخراج الفيلم، ولكن "محمد جوهر" لايريد أن ينتجه وفي نفس الوقت لايريد أن يتركه.