ينطبق المثل الشهير علي عارضة الأزياء الفرنسية "فانيسا بيرونسيل" (تقتل القتيل وتمشي في جنازته)، فبعد خيانتها لصديقها القديم والذي أنجبت منه طفلا عام 2006 "واين بريدج" مع صديقه العزيز "جون تيري" خرجت للتحدث لوسائل الإعلام الإنجليزية عن حزنها الشديد لتجريد قائد منتخب إنجلترا من شارة قيادة الفريق بمونديال 2010. وأعلن المدير الفني للمنتخب الإنجليزي "فابيو كابيللو" عن تجريد تيري من شارة قيادة منتخب إنجلترا في الفترة المقبلة وشكره علي ما قدمه للفريق أثناء تصفيات كأس العالم 2010، مانحاً شارة القيادة لنائبه في الفريق "ريو فرديناند" قائد مانشستر يونايتد وإذا حدث وتعرض فرديناند لمكروه ستمنح الشارة لستيفن جيرارد قائد ليفربول. وقال مدير أعمال عارضة الأزياء الفرنسية "ماكس كليفورد" لصحيفة الفضائح الأولي في بريطانيا "ذا صن" قالت فانيسا له: "يا إلهي!!! جردوا تيري من شارة قيادة إنجلترا"؟ وأضافت علي لسان ماكس: "أنه لمن المُحزن للغاية تجريد تيري من قيادة منتخب إنجلترا". وقال ماكس: "التفاصيل التي نشرت في الصحف ليست صحيحة عن فانيسا، وعلاقته مع أسرته جيدة وما حدث غير عادل وغير صحيح كلياً، وإنها - فانيسا- تنفي كل ما قيل عبر وسائل الإعلام، فالكثير من الأحداث والتفاصيل غير دقيقة بالمرة". وأوضحت فانيسا: "أخضع الآن لمطالبات كاذبة لا أساس لها، لا يمكنني الحديث عن شيء كهذا لأنه لا صحة لكل ما نشر، وتوجد حالياَ ضغوطات كبيرة علي عائلتي". "وسائل الإعلام اعتادت علي مطاردتي والتحدث عن حياتي الخاصة وعائلتي، وهو أمر يثير قلقي، وقررت أن لا أتحدث علناً عن هذه التكهنات، لأنني إذا فعلت فسيضاف المزيد من الوقود علي النار ولا أريد فعل ذلك". وتابعت: "لمدة ثلاث سنوات مضت وابني هو أكبر اهتماماتي، ولا أعتقد أن التحدث للصحف أو وسائل الإعلام هو أمر في مصلحتي". وقال ماكس إن فانيسا رفضت إضافة المزيد من الكلام واختتمت حديثها عند هذا الحد.