تجددت أزمة الإنجليزى الدولى واين بريدج، لاعب مانشستر سيتى الإنجليزى، مع عارضة الأزياء الفرنسية فانيسا بيرونسيل، التى ارتبط بها أثناء تواجده فى فريق تشيلسى الإنجليزى قبل أن تكشف وسائل الإعلام البريطانية عن قيام فانيسا بخيانة بريدج مع جون تيرى قائد تشيلسى، مما تسبب فى تجريده من شارة قيادة المنتخب الإنجليزى، وتبادل الثنائى بريدج وفانيسا رفع الدعاوى القضائية على بعضهما بعد أن قام بريدج برفع دعوى قضائية يتهم فيها صديقته السابقة بالحصول على رشوة 800 ألف جنيه إسترلينى من تيرى نظير إبقاء العلاقة فى السر، فيما طالبت هى بزيادة قيمة النفقة الشهرية التى تحصل عليها من بريدج للإنفاق على ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات. ووفقاً لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية فإن اللقاء الصامت الذى جمع الثنائى فى قاعة محكمة لندن العليا تميز بالجفاء، ورفض بريدج مبدأ زيادة النفقة لنجله، وأكد المحامى الخاص به أن النفقة يجب أن تقل بعد حصولها على أموال من تيرى نظير عدم الإفصاح عن العلاقة، وهو ما نفته فانيسا التى أكدت أنها لم تحصل على أى أموال من قائد «البلوز» بعد علاقتها معه، والتى دامت لخمسة أشهر دون أن يكتشفها أحد. وأكدت الصحيفة أن تيرى خسر دعوى قضائية كان قد رفعها لمنع الإعلان عن تورطه فى هذه العلاقة من خلال وسائل الإعلام، مما جعلها متاحة للجميع، وأصبح حديث جميع وسائل الإعلام الإنجليزية، بما فيها مطالبته فانيسا بإجراء عملية إجهاض لابنها الذى حملت فيه، وكل ذلك كلفه فى النهاية فقدان شارة قيادة المنتخب الإنجليزى لصالح ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد، وتردد أنها حصلت على مبلغ يتراوح ما بين 650 و800 ألف جنيه إسترلينى نظير صمتها وعدم الإفصاح عن العلاقة لوسائل الإعلام. من جانبها نفت المحامية الخاصة بعارضة الأزياء الفرنسية كل هذه الشائعات وقدمت حساباتها البنكية للمحكمة الجزئية لإثبات أنها لم تتقاض أى أموال من تيرى، وعلى الرغم من أن هذا دليل قاطع على عدم حصولها على أى مبالغ من تيرى إلا أن جبهتى الدفاع عن الطرفين لم تتوصلا لحل مرض لزيادة النفقة الخاصة بفانيسا من بريدج مع طفلها، والبالغة 3 آلاف جنيه إسترلينى فى الشهر. واتهم الثنائى بعضهما بإهمال الطفل الصغير، فيما نقلت «ديلى ميل» عن صديق مقرب للثنائى أنه من الضرورى أن يرفع بريدج قيمة النفقة، خصوصاً أنه يكسب ما لا يقل عن 350 ألف جنيه إسترلينى شهرياً، وما يعطيه لعارضة الأزياء الفرنسية وطفله منها يعد نقطة فى بحر بالنسبة له، وأن أقل مبلغ يمكن أن تحصل عليه هو عشرة آلاف إسترلينى لتوفير حياة كريمة للطفل. وقررت المحكمة الجزئية تأجيل القضية للاطلاع على جميع المستندات المقدمة من الطرفين لحسم القضيتين.
