أرسل اتحاد الكرة الإسرائيلي طلبا لكل من الاتحاد الافريقي واتحاد الكرة المصري لأداء مباراة ودية مع المنتخب الوطني المصري بعد الفوز الكاسح بلقب بطولة الأمم الافريقية للمرة الثالثة علي التوالي.. والاحتفاظ باللقب مما يؤكد السيطرة المصرية علي القارة السمراء. والغريب ان اتحاد الكرة رفض الإعلان عن هذا الخطاب الذي وصله مثلما تكتم من قبل علي نفس الخطاب منذ أشهر عديدة مضت بنفس طلب الاتحاد الإسرائيلي وعلل المسئولون بالاتحاد عدم الإعلان عن العرض الإسرائيلي بأنه من الطبيعي ان يتم تجاهل مثل هذا الطلب مع الرفض القاطع. ومازالت ردود الأفعال في الإعلام العالمي بشتي وسائله قائمة سواء في الإعلام المرئي أو المقروء أو المسموع تشيد بالانجاز المصري وبالمنتخب الفرعوني الذي لا يقوي عليه أحد رغم أنه لا يضم بين صفوفه سوي لاعب محترف واحد فقط في أوروبا علي خلاف كل المنتخبات الأخري كما أنه قاهر المنتخبات التي تأهلت لمونديال 2010 في جنوب افريقيا. وكانت الصحف الجزائرية "جزائر نيوز" و"لوكو ديان دي أوران" و"صوت الأحرار" وغيرها من الصحف الرياضية والسياسية قد أفردت صفحاتها ومانشتاتها عن انجاز الفراعنة والفوز بالبطولة الافريقية ومشوار الفريق ونجومه وتحقيقات وأسرار فوز المنتخب المصري الذي اذهل العالم اجمع. ومن جهة أخري قرر المجلس القومي للرياضة اقامة حفل فني ساهر كبير لاحتفال بأبطال افريقيا الذين حصدوا لقب القارة السمراء للمرة الثالثة علي التوالي وأسعدوا ملايين المصريين في الداخل والخارج ورفعوا رأس مصر عاليا والعلم خفاقا في كل البلدان. واتفق المجلس القومي برئاسة المهندس حسن صقر مع اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر علي أن يخصص دخل الحفل لصالح ضحايا أسر السيول التي انهالت علي جنوب الصعيد. وأكد حسن صقر انه مهما ا قيم من تكريم للأبطال فلن يكون المقابل مساويا لما بذلوه من جهد وعرق وانجاز غير مسبوق لا يمكن تكراره في أي دولة أخري. وأشار إلي ان تكريم الرئيس مبارك لهؤلاء الأبطال بمنحهم الأوسمة من الطبقة الأولي هو أفضل تكريم مادي ومعنوي وأن المكافآت التي سينالها كل لاعب تصل إلي مليون جنيه بعد مضاعفة اللائحة. وأوضح ان خطاب الرئيس مبارك بهذه المناسبة هو أول خطاب رسمي متخصص لفريق رياضي شرف مصر.