محرك البحث العملاق "جوجل" فتح تحقيقات واسعة حول تورط بعض موظفيه العاملين في الصين في الهجمات المعلوماتية التي تعرض لها والتي اضطرته الي التهديد بوقف كل اعماله هناك. وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) امس أن جوجل منع حوالي 700 من موظفيه في الصين من ولوج الشبكة الداخلية للشركة، بانتظار انتهاء التحقيقات التي يجريها في هذه القضية. وسبق أن أكدت الشركة الأمريكية انها ستواصل عملياتها في الصين من دون تغيير في الوقت الراهن، وذلك ردا علي معلومات صحفية ذكرت ان جوجل ربما يكون سرح عددا من موظفيه في الصين. وكان جوجل قد أعلن الاسبوع الماضي انه ضاق ذرعا بالرقابة المشددة علي الانترنت في الصين والتي تجبره علي "فرض رقابة" علي نتائج البحث عبر محركه الصيني، مهددا بوقف هذا المحرك وكذلك باغلاق مكاتبه في اضخم سوق رقمية في العالم لجهة عدد المستخدمين. واوضحت الشركة انها تعرضت لهجمات معلوماتية كثيفة مصدرها الصين، مؤكدة ان لديها الدليل علي ان الهدف الاول للمهاجمين كان الدخول الي حسابات (جي مايل) لناشطين صينيين في مجال حقوق الانسان، مشيرة في الوقت نفسه الي ان الهجوم لم يحقق هدفه بالوصول الي محتوي الرسائل الالكترونية.