في جريمة إسرائيلية جديدة ضد الفلسطينيين، فتحت قوات الاحتلال السدود المائية علي حدود وادي غزة، مما زاد من تدفق السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة علي القطاع بشكل يعرض حياة المواطنين للخطر، حيث غمرت السيول عشرات المنازل والأراضي الزراعية وحظائر المواشي في القطاع. وأفاد شهود عيان أن السيول غمرت أكثر من 30 منزلا غالبيتها لبدو في منطقة "المغراقة" في وادي غزة، مما أدي إلي تشريد أصحاب هذه المنازل. وحذر محمد الأغا وزير الزراعة في الحكومة المقالة التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" من كارثة إنسانية محتملة يتعرض لها سكان القطاع بسبب فتح سدود وادي غزة. وعملت طواقم من الدفاع المدني ووزارة الإشغال العامة في الحكومة المقالة علي نقل سكان الوادي إلي مناطق أكثر أمنا، فيما أعلن وزير الإشغال والإسكان يوسف المنسي حالة الطوارئ معتبرا أن ما حدث جريمة جديدة تضاف إلي سلسلة الجرائم الإسرائيلية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.