يسعي سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة حاليا للم شمل الجهاز الفني للمنتخب الوطني المكون من حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي وأحمد سليمان وتنقية الأجواء بينهم حتي يستعد المنتخب الوطني لاستكمال مسيرته في بطولة الأمم الافريقية التي ستقام بأنجولا خلال شهر يناير القادم ويعقد زاهر عدة اجتماعات متتالية مع الجهاز الفني لهذا الغرض. كانت الخلافات قد دبت بين أعضاء الجهاز الفني عقب انتهاء المباراة الفاصلة مع الجزائر والتي اقيمت بالسودان حيث انتقد أحمد سليمان مدرب حراس المرمي بحدة سلبية هاني أبو ريدة نائب رئيس الاتحاد وعضو المكتب التنفيذي بالفيفا وعدم تحركه لدي الاتحاد الدولي بنفس قوة تحركات محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري الذي يساند المنتخب الجزائري بكل قوة في حين ان أبو ريدة لم يحافظ علي حقوق المنتخب الوطني ورفض شوقي غريب المدرب العام انتقاد سليمان لابوريدة خاصة انه علي علاقة قوية به ويعتبر الرجل الأول لأبو ريدة في اتحاد الكرة ونقل غريب إليه انتقادات أحمد سليمان مما اثار غضب واستياء أبو ريدة الذي طالب سليمان بعدم تجاوز حدود اختصاصاته كمدرب ولاعلاقة له بالشئون الأخري وهو ما دفع أحمد سليمان لإبلاغ سمير زاهر رئيس الاتحاد بما فعله شوقي غريب حيث ان الحديث كان بين أعضاء الجهاز الفني فقط. علمت "نهضة مصر" ايضا ان هناك خلافا آخر بين شوقي غريب وحسن شحاتة حيث كان شوقي يسعي لأن يقود المنتخب الوطني خلال بطولة أمم افريقيا بأنجولا علي اعتبار ان مهمة حسن شحاتة كانت ستنتهي بنهاية مشوار التصفيات وكان غريب قد حصل علي وعد ان يتم تصعيده لمنصب الرجل الأول في تلك الحالة إلا ان الظروف التي حدثت وإعلان سمير زاهر تجديد الثقة في حسن شحاتة دون تحقيق طموحاته ووسط هذه الأجواء يركز سمير زاهر خلال اجتماعاته مع جهاز المنتخب علي ضرورة تصفية الخلافات وعودة روح الأسرة بينهم والتي كانت سببا في تميز هذا الجهاز وتحقيقه لانجازات كبيرة في عالم كرة القدم المصرية. طالب زاهر جهاز المنتخب بتجاوز ماحدث وضرورة التركيز في المرحلة القادمة والتي تمثل تحديا كبيرا حيث ان الجماهير تنتظر الحفاظ علي لقب بطولة الأمم الافريقية بانجولا للمرة الثالثة علي التوالي لتكون بمثابة تعويض عن ضياع حلم التأهل لمونديال جنوب افريقيا. من ناحية أخري يناقش مجلس إدارة اتحاد الكرة خلال اجتماعه في الساعات القليلة القادمة التقرير الفني الذي تقدم به جهاز المنتخب.