في أولي التجارب الجادة بعد مباراته مع السويس استطاع الجهاز الفني للإسماعيلي بقيادة عماد سليمان أن يطمئن علي البدلاء من نجوم دكة الاحتياطي والناشئين وأيضا الصاعدين في مركز حراسة المرمي ذلك المركز الذي يدور حوله لغط كبير هذه الأيام وما يتردد عن رحيل الحارس محمد صبحي. فوجئت الجماهير التي تابعت لقاء ليرس بخلو اسم محمد صبحي من المشاركين أساسيا أو احتياطيا حيث رأي عماد سليمان إشراك الحارسين محمود شكري أساسيا ومحمد عواد بديلا. بينما ضم التشكيل المشارك أحمد حجازي لاعب منتخب الشباب الصاعد الذي يتقدم من مباراة لأخري والشباب علي جبر وعماد علاء وإسلام عماد كما لعب في الشوط الثاني أيضا كل من إبراهيم يحيي وأحمد سمير فرج الذي يحاول الجهاز الفني إعادته لمستواه بعد توقيع الغرامة التي فرضها عليه بعد الأداء الهزيل الذي قدمه في لقاءي طلائع الجيش ثم الجونة. اللقاء المصري البلجيكي جاء قويا خاصة في الشوط الثاني لأن ليرس كان يسعي لرد الاعتبار لهزيمته السابقة أمام الاسماعيلي في بلجيكا لهذا اتسم الشوط الثاني بالندية وتميز بكثرة الالتحامات التي نتج عنها إصابة وليم مينساح بعد صدام عنيف مع زميله اكوتي منساه لاعب الأهلي والمصري السابق. واستطاع عبدالله الشحات أن يسجل هدف الإسماعيلي الأول بتمريرة رائعة من الواعد أحمد علي وتلاه أحمد صديق بالهدف الثاني بقذيفة قوية من الجهة اليمني عجز عن صدها الحارس جوريس، كما أن أحمد الجمل أهدر ركلة جزاء احتسبها الحكم أحمد صالح. عماد سليمان صرح بعد المباراة بأنه حاول مع الحارس صبحي لإنهاء مشكلته الخاصة بالتجديد ولا يزال أمامه فرصة أخري لكن صبحي يحاول أن يمنح نفسه مزيدا من الوقت حتي موسم الانتقالات الشتوي. وإذا كان هذا حق اللاعب فإنه من حقنا نحن كجهاز أن نعد حارسا آخر تحوطا للظروف، ولهذا رأينا أن نشرك الحارسين شكري وعواد من الآن واختتم عماد لكنني أري أن صبحي سيظل في النهاية في النادي لأن مشكلته ليست مادية، لكن المؤسف أن حلها ليس بيد الجهاز الفني إلا إذا تفوق هو علي عصام الحضري.