كشفت مجلة تايم الأمريكية أمس النقاب عن أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يراهن شخصيا علي نتائج محادثات فيينا بين الغرب والخبراء الإيرانيين حول مستقبل المخزون الإيراني من اليورانيوم منخفض التخصيب، وقالت إن أوباما بحث شخصيا ثلاث مرات خلال مفاوضات سرية مع الإيرانيين علي مدي الأربعة أشهر الماضية ما بات يعتبر بأنه ليس اختبار نوايا إيران النووية وحسب بل لجهد إدارته في الحد من طموحاتها النووية عبر الجمع بين التهديدات والعقوبات والحوافز. يأتي ذلك في وقت طالبت فيه إيران مجلس الأمن بإدانة تفجيرات الأحد الدامي والتي أودت بحياة 42 إيرانيا بينهم 15 من أعضاء وقادة الحرس الثوري بحسب ما نقلته القناة الإيرانية الرسمية. وكان قد تأخر استئناف اجتماع فيينا أمس حول تخصيب اليورانيوم الإيراني في الخارج في أعقاب تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي الذي أعلن أنه لا داعي لمشاركة فرنسا في المفاوضات ومن المفترض أن تتطرق المباحثات إلي وسائل تسليم طهران في السنة المقبلة يورانيوم مخصب بنسبة 19.75% لتستخدمه في مفاعل الأبحاث في طهران الذي سيعاني قريبا من نقص الوقود، وفي المقابل يفترض أن تسلم إيران جزءا من اليورانيوم الذي خصبته بشكل محدود رغم عقوبات مجلس الأمن الدولي . وفي تطور آخر أوقفت السلطات الإيرانية ثلاثة إيرانيين يشتبه في تورطهم في الهجوم الإرهابي الذي استهدف الحرس الثوري .ومن جهتها اعتبرت باكستان أن المسئولين عن الهجوم يريدون ضرب العلاقات الباكستانيةالإيرانية في محاولة منها لنفي الاتهامات الإيرانية بإيواء المتمردين الذين يقفون وراء الهجوم. من ناحية أخري تقدم نحو مائة نائب في البرلمان الإيراني بشكوي ضد زعيم المعارضة مير حسين موسوي معتبرين أن ما قام به إثر إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمد نجاد أساء إلي سمعة النظام الإسلامي.