يعقد مجلس إدارة النادي المصري اجتماعاً مهماً خلال الأسبوع الحالي بعد عودة رئيسه كامل أبو علي من الخارج، وذلك لايجاد حل لمشكلة رفض المسئولين في المجلس القومي للرياضة السماح باستخدام ملعب الاستاد في التدريبات، الأمر الذي أدي إلي اضطرار إدارة النادي إلي اللجوء إلي المعسكرات الخارجية، مما أدي إلي ملل الجهاز الفني واللاعبين لطول المعسكرات وعدم الاستقرار. وكان الجهاز الفني بقيادة أنور سلامة قد استأنف معسكر الفريق مرة أخري بمنيل شيحة بالمعادي اعتباراً من السبت الماضي استعداداً للقاء فريق بترول أسيوط بملعبه يوم 19 أكتوبر الجاري بعد استئناف الدوري.. وكان سلامة قد رفض الحل الوسط المقترح وهو أن يتدرب الفريق مرة واحدة قبل أي مباراة علي ملعب الاستاد فقط.. وعبر عن استيائه من أن الفريق غير مسموح له باللعب بملعبه مما يهدد بالتأثير علي نتائجه المقبلة.. بالإضافة الي ان الملاعب الصالحة للتدريب فيها ببورسعيد، وهي ملاعب المريخ والرباط مشغولة بتدريبات فرقها، وتكلف إدارة المصري مبالغ ضخمة لدفع إيجارات هذه الملاعب. وأكد عبدالله درويش المدرب العام انه لا يكفي أن يؤدي الفريق مراناً وحيداً بالاستاد، والمطلوب أن يشعر اللاعبون أن لهم نادياً، ومقراً، وملعباً خاصاً بهم.. أما أن يتدربوا في ملاعب الأندية فهذا غير مقبول، خاصة أن النادي المصري معروف أن ملعبه ستاد بورسعيد منذ عام 1955. وأضاف درويش أنه مطلوب تدخل المحافظ شخصياً لحسم هذه المشكلة قبل بدء الدوري.. وما هي المشكلة في أن يتدرب الفريق بملعبه في ظل وجود صيانة دائمة، وأمن وخلافه.. وفي ظل إدارة ستتولي الاشراف عليه هي إدارة النادي المصري.. أما أن يكون جزاء النادي المصري الذي قدم ملعبه لاقامة بطولة العالم للشباب ان يطرد منه فهذا أمر غير مقبول. علي جانب آخر يواصل الفريق تدريباته بمعسكره الحالي، ويؤدي مباراتين وديتين قبل السفر بالطائرة إلي أسيوط يوم الأحد المقبل.. والفريق أصبح مكتمل الصفوف بعد عودة المصابين عمرو الدسوقي والمعتصم بالله عبدالعظيم، وجورج أواه الذي يعود من بلاده خلال أيام بعد شفائه للانضمام إلي صفوف الفريق.