حالة من الغضب والاستياء سيطرت علي جماهير بورسعيد ومجلس إدارة النادي المصري برئاسة كامل أبو علي بعد قرار تحويل ملعب النادي المصري إلي هيئة مستقلة تحت اسم هيئة استاد بورسعيد ويتم الإشراف عليه بعيداً عن مجلس إدارة المصري وهو ما أثار غضب الجميع بعد أن تم شطب اسم ملعب المصري من علي واجهة الملعب وتركها خاوية وهو ما اثار استغراب وفد الفيفا لعدم تسمية الاستاد. وجاء قرار تحويل الاستاد إلي هيئة مستقلة بسبب المبالغ الكبيرة التي صرفت علي الملعب لتجهيزه لاستضافة مباريات مونديال الشباب فتم اتخاذ القرار خوفاً من حدوث تلفيات في الملعب ومن أجل المحافظة عليه أيضاً خاصة أنه يحتاج 60 ألف جنيه شهرياً لأعمال الصيانة. من جانبهم هدد أعضاء مجلس إدارة النادي المصري بتقديم استقالة جماعية في حالة تنفيذ هذا القرار لأنه سيكون وصمة عار في تاريخ المجلس الجديد.. وتجري هناك الآن مفاوضات بين أعضاء المجلس برئاسة كامل أبو علي واللواء مصطفي عبد اللطيف محافظ بورسعيد لحل تلك الأزمة وترك اسم الملعب كما كان عليه ملعب المصري والسماح لهم بالتدريب عليه وهو ما لم يتم حسمه حتي الآن وتسبب في إثارة مجلس الإدارة والجماهير خاصة أن الفريق الأول عاد لبورسعيد بعد معسكره المغلق ولم يجد ملعباً للتدريب فاضطر للعودة مرة أخري لإقامة معسكر بالمعادي حتي موعد مباراته مع بترول أسيوط بمسابقة الدوري. وأكدت مصادر داخل النادي أن هناك عرضاً مقدماً للنادي المصري ينص علي السماح له بالتدريب علي استاد بورسعيد يوماً واحدا بالأسبوع بالإضافة إلي إقامة مبارياته عليه وهو ما رفضه مسئولو النادي لأن ذلك سيضعهم في أزمة لعدم وجود ملعب للتدريب وقادهم للتهديد بتقديم الاستقالة وترك النادي.