أكدت "الشبكة العربية" لمعلومات حقوق الإنسان أنها تشعر بالقلق إزاء تصاعد الخطاب المستتر بالغلاف الديني والمثير للكراهية والذي أجراه خالد الجندي ويروج فيه لقناته الفضائية ضد البهائيين المصريين، وقال جمال عيد المدير التنفيذي أنه لا ينبغي استخدام مثل هذه الخطابات التي تشكك في انتماء مواطنين مصريين لأنه مرفوض شكلا وموضوعا وشأنه أنه يتكسب باسم الأزهر والهاتف الإسلامي. وأشار إلي أن حرية التعبير والصحافة لا يجب ان تستخدم كمبرر لخطاب الكراهية والتحريض ضد أي مواطنين يسبب اللون أو الدين، أضاف عيد ان هذا يعيد للأذهان مشاركته في التحريض ضد اللاجئين السودانيين قبيل المذبحة الي أسفرت عن قتل العشرات منهم أو ما يسمي "مذبحة ميدان مصطفي محمود" والتي لم يعاقب أحد فيها لليوم، وأن حوارته تتضمن خطابات كراهية متعددة.