قال الناشط الفلسطيني عبدالقادر ياسين إن مخصصات تهويد القدس تقدر ب مليار و200 مليون دولار جاء ذلك في احتفال أقيم بنقابة الصحفيين بمناسبة اختيار القدس عاصمة للثقافة العربية تحت إشراف اللجنة الثقافية وبحضور محمد صبيح الأمين العام المساعد للشئون الفلسطينية وعدد من الساسة المصريين. وأكد علاء ثابت رئيس اللجنة الثقافية بالنقابة علي الضرورة الملحة لمد يد العون المادي والمعنوي للقدس لأن إسرائيل تبذل قصاري جهدها الآن لتهويد القدس بأقصي سرعة وطرد أهلها الأصليين. وقال محمد صبيح إن القدس لم تتعرض في تاريخها لمثل ما تتعرض له الآن لأن هناك مخططات تحاك بسرعة لتهويد القدس ليس فقط في الشوارع والمنازل وإنما في الإنسان الفلسطيني الذي يتعرض يوميا لعملية اقتلاع يومي من جذوره وكشف صبيح عن وجود 20 ألف إخطار لهدم البيوت في مدينة القدس علاوة علي وجود جدار عازل داخل مدينة القدس. كما يتردد يوميا إلي القدس 220 ألف مستوطن يهودي تمهيداً لتسكينهم داخل المدينة وفضلا عن التغيير الإنساني الجغرافي فإن التخريب المتعمد للتاريخ يتم بدعم كامل من الحركة الصهيونية في العالم حيث تكفل روس واحد يدعي ميسكوفيتش بدفع أكثر من 30 مليون دولار لتهويد القدس بينما يجلس أثرياء العرب مكتوفي الأيدي دون التبرع بدينار واحد لدعم القدس. ويضيف صبيح أن أهل القدس يسلكون الجبال يوميا في الرابعة فجرا كي يؤدوا الصلاة داخل المسجد الأقصي من جهة أخري أشار عبدالقادر ياسين إلي أن مخصصات تهويد القدس بلغت مليارا و200 مليون دولار واستخدمت إسرائيل في ذلك كل الأساليب لمحو هوية القدس وطرد الأهالي من مساكنهم واستنكر ياسين المبادرة العربية التي بدأت منذ 7 سنوات ونصف السنة ولم تتقدم أية خطوة حتي الآن.