الذي تحول إلي تحفة معمارية راقية بعد تغيير كل معالمه وتطويرها ليصبح استادا دوليا ليستقبل فرق المجموعة السادسة لكأس العالم للشباب. أكد أحمد خميس مدير عام الاستاد أن تكاليف التطوير وإعادة البنية التحتية بلغت 35 مليون جنيه.. تم تزويد مدرجات الاستاد ب 14 ألف كرسي وإنشاء مركز إعلامي دولي مزود بكل وسائل الاتصالات وأجهزة الكمبيوتر وخطوط النت يسع 75 صحفيا، بالإضافة إلي قاعة للمؤتمرات الصحفية تسع 80 صحفيا. وأضاف مدير عام الاستاد أن غرف خلع الملابس شهدت تطويرا علي أعلي مستوي أصبحت 4 غرف لتسع الفرق الأربعة المشاركة في كأس العالم مكيفة بها قاعات محاضرات، كما تم تركيب أجهزة إضاءة حديثة بقوة 1250 وحدة موزعة علي الملعب وإعادة تطوير المقصورة الرئيسية لاستقبال كبار الضيوف، وتحديث نجيلة الملعب التي أصبحت تضاهي الاستادات العالمية. كما تم تطوير دورات المياه وزيادتها تحت المدرجات وإنشاء العديد من الكافيتريات وإنشاء كبائن للمعلقين أعلي المقصورة الرئيسية وتركيب مصعد كهربائي لصعودهم وإنشاء كافيتريا خاصة بهم. قال أحمد خميس: تم تزويد الاستاد ب 42 كاميرا مراقبة ثابتة ومتحركة لتأمين الاستاد من الداخل والخارج وتجهيز مكاتب للجنة المنظمة الدولية والمحلية، وتغيير غرفة الإذاعة الداخلية وتجهيزها بأحدث المعدات وشهد الاستاد تغييرا كاملا في كل البنية التحتية من صرف وكهرباء ومياه وشبكات للنقل وتركيب شاشة عرض إلكترونية كبيرة ومتطورة تنقل المباريات للجمهور، كما تم إعادة تطوير البوابة رقم 16 الرئيسية وهدم حمام السباحة القديم للقضاء علي أي مظهر سيئ علي أن تتم إعادة بنائه عقب كأس العالم وتحويل مكانه إلي مسطح واسع يستوعب الوجود الأمني وسيارات الضيوف.