حسم المستشار يحيي دكروري رئاسة نادي مجلس الدولة لصالحه للمرة الثانية علي التوالي بعد تغلبه علي المستشار عصام الدين عبدالعزيز في معركة انتخابات النادي التي جرت امس الاول ووصفت بانها معركة بين المباديء والمصالح. واسفرت النتيجة النهائية للانتخابات عن اكتساح دكروري لعبدالعزيز بفارق 177 صوتا حيث حصل دكروري علي 657 مقابل 480 صوتا لصالح عبدالعزيز. وكانت المفاجأة تفوق دكروري في اللجان الانتخابية الست وفي مقدمتها لجنة الشباب التي كان يراهن عليها عبدالعزيز نفسه وهو ما اغضبه ودفعه للتشكيك في النتيجة وطلب اعادة فرز الاصوات بدعوي ان الفرز غير صحيح فاستجابت له اللجنة المشرفة علي الانتخابات برئاسة المستشار احمد كمال واعادت فرز الاصوات لتؤكد امام اعضاء الجمعية العمومية احقية دكروري في الفوز بمنصب رئاسة النادي لدورة ثانية فانسحب عبدالعزيز مغادرا النادي للمرة الاخيرة. وأسفرت باقي النتائج عن فوز المستشارين ايهاب السعدني، محمد ضياء الدين، السيد لطفي، وابوالحسن عبدالغني بمقاعد نواب رئيس المجلس والمستشارين عزت عبدالشافي وحمدي جبريل بمقعدي المستشارين وفاز بمقاعد المستشارين المساعدين عبدالمجيد العوامي، السباعي الاحول، واحمد زكريا، وعلي مقاعد النواب عمرو عبدالرحيم وحسن البدراوي، وعلي مقاعد المندوبين محمد القاضي واحمد طلب، بينما فاز المستشار عادل الشربيني بمقعد المستشارين المتقاعدين بالتزكية بعد تنازل المستشار رجب سليم. وفيما اعتبر قضاة ان النتائج كانت متوقعة الا انهم اكدوا ان المفاجأة كانت في خروج المستشار عمرو جمعة من المنافسة بخسارته لمقعد المستشارين وفوز المستشار حمدي جبريل رغم ان جمعة كان عضوا بمجلس ادارة النادي ل 11 عاما متتالية. كانت الجمعية العمومية لنادي قضاة مجلس الدولة قد عقدت وسط حضور غير مسبوق وحصل 1200 قاض غاب عنها المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة وحضرها رؤساء مجلس الدولة السابقون جودت الملط، وأمين المهدي، الي جانب المستشارين محمد الدكروري نائب رئيس مجلس الدولة السابق والمستشار يحيي عبدالمجيد الامين العام لمجلس الدولة سابقا. وقررت الجمعية اقرار ميزانية النادي بعد عرض المستشار يحيي دكروري لها، والموافقة علي تعديل لائحة النادي.