شهدت الجمعية العمومية لانتخابات نادى قضاة مجلس الدولة أكبر حضور فى تاريخ النادى باشتراك 1200 قاضٍ فى عملية التصويت التى جرت أمس على مقاعد مجلس الإدارة ورئيس النادى من إجمالى 1600 قاض بالمجلس، وهى نسبة الحضور الأكبر فى تاريخ النادى. أغلقت لجان التصويت فى تمام السادسة مساء وبدأت عملية الفرز التى أشارت نتائجها الأولية قبيل مثول الجريدة للطبع إلى تفوق المستشار يحى دكرورى، رئيس المجلس المنتهية ولايته، على المستشار عصام عبدالعزيز، المرشح للرئاسة بنحو 75 صوتا، بعد فرز أصوات لجنتى نواب رئيس المجلس والوكلاء والمستشارين المتقاعدين. بينما يتقدم عبدالعزيز نسبيا فى أول صناديق لجان المستشارين والمستشارين المساعدين. وقبل فتح باب التصويت انعقدت الجمعية العمومية فى غياب المستشار نبيل ميرهم، رئيس مجلس الدولة، الذى كان يتوقع معظم القضاة حضوره بعد تأجيل سفره إلى كندا خلال ثلاثة أيام لحضور الانتخابات وناقشت الجمعية العمومية التى رأسها المستشار يحيى دكرورى ميزانية المجلس عن العام الماضى، وأوصت بتنفيذ أحكام القضاء الإدارى والإدارية العليا الصادرة لصالح القضاة بمستحقات مالية، كما أوصت الجمعية بضرورة تعديل اللائحة الداخلية للعمل بمجلس الدولة ولائحة النظام الأساسى للنادى. وفاجأ المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ورئيس مجلس الدولة الأسبق القضاة بحضوره للإدلاء بصوته فى الانتخابات. واستمرت عملية الفرز حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم فى ظل منافسة شرسة على مقاعد نواب رئيس المجلس والمستشارين والنواب، حيث أبرزت الساعات الأخيرة تغيرا فى موازين المنافسة لصالح بعض المرشحين الذين يخوضون الانتخابات لأول مرة.