بعد يوم من اعتراف الامين العام لحزب الله حسن نصر الله بتورط عملائه في مخطط لاستهداف الامن المصري ادانت مصر بكل طوائفها وتياراتها السياسية باقوي العبارات انتهاك الحزب الشيعي للسيادة المصرية ودفعه بعناصره الي الاراضي المصرية بطرق غير مشروعة بزعم تقديم دعم لوجيستي للفلسطينيين في قطاع غزة. واجمع رؤساء وقيادات احزاب المعارضة علي ان خطاب نصر الله دليل ادانة له وخطأ كبير وقع فيه رأس التنظيم الشيعي.. كما انه مثير للدهشة والسخرية وتساءلوا: كيف يحمل "العتال" الذي بعثه لتهريب السلاح الي غزة 7 ملايين جنيه ويقيم في شقة فخمة. واكد الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ان خطاب نصر الله كشف وجهه الحقيقي واثبت انه العميل الاول لايران مشددا علي ان الشعب المصري سيقطع رقبة كل من يحاول العبث بامنه ومصالحه. وفيما قال موسي مصطفي موسي رئيس حزب الغد ان محاولات نصر الله لتسويق سياساته للشعب المصري محكوم عليها بالفشل. وصف الدكتور محمد عبدالسلام الخبير بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية خطاب نصر الله بانه "اكبر حركة تبجح في التاريخ العربي الحديث" وانه سيحاسب عليه. ووصفت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي الخطاب بانه صادر عن شخص مشوش البصيرة لدرجة انه يصيب الاهداف الخاطئة. واكد نبيل زكي الامين العام المساعد لحزب التجمع ان المعارضة لن تقبل التدخل في الشئون المصرية ولن تبتلع محاولات نصر الله لاستقطابها الي جانبه. بدوره اعتبر ياسين تاج الدين نائب رئيس حزب الوفد ان نصر الله كشف الحقيقة وانه سعي للتحريض علي عمليات ضد المصالح المصرية. واوضح احمد عبدالحفيظ عضو المكتب السياسي للحزب الناصري ان حزب الله اراد ان يرسل رسالة لزعزعة الامن والاستقرار في مصر لكنه فشل. واتهمت مارجريت عازر الامين العام لحزب الجبهة الديمقراطية نصر الله بتدبير عمليات انتقامية ضد مصر بعد فشله في توريطها في الحرب.