توقعت مصر مشاركة أكثر من 80 دوله وجهة مانحة في المؤتمر الدولي المزمع عقده في الثاني من مارس المقبل، حول إعمار قطاع غزة. وقال السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في تصريحات صحفية أمس : إن الدول الأوروبية أبلغت مصر ترحيبها وتأييدها بالدعوة الي عقد المؤتمر، وأنها مستعدة للنظر في كيفية التواصل مع مصر بشأن انجاح هذا المؤتمر. وأضاف : أن المؤتمر سوف ينظر ليس فقط في المسائل التي تندرج فنيا تحت بند اعادة الاعمار وانما في كافة الامور ذات الصلة والدعم الانساني والاغاثي لغزة، باعتبار أن مصر كانت البوابة الرئيسية لدخول المساعدات الانسانية الي القطاع علي مدار الحرب الاسرائيلية ضد غزة. وأوضح زكي أنه من المنتظر أن توجه القاهرة الدعوات للمؤتمر خلال الايام القليلة المقبلة، وردا علي سؤال حول تفسير الهجوم علي مصر خلال الايام الماضية والتي كانت تسير كلها في خط فتح معبر رفح، اعتبر زكي أن هذا الهجوم يعبر عن محاولات يائسة، وأن التجربة خلال الاسابيع القليلة الماضية أثبتت أن أي محاولة للتعرض للدور المصري أو الانقاص منه أو محاولة ازاحة مصر لمصلحة طرف آخر، هي محاولات باءت جميعها بالفشل، موضحا ان أكبر دليل علي ذلك اعتراض البعض علي أن مصر كانت " وسيط قهري " في اشارة الي هجوم أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصرالله.