تربية السلاحف هي أحدث المشروعات التي تقوم جامعة الدول برعايتها ودعمها، فقد تم تخصيص قطعة أرض علي مساحة 8000 متر مربع علي ساحل البحر المتوسط بمنطقة أراضي الجمعيات بالعريش.. وذلك لإقامة مشروع لتربية واكثار السلاحف البحرية بتكاليف قدرها 50 مليون دولار بتمويل من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية. وأعلن اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في مصر.. وقد جاء بمبادرة من الدكتور أحمد جويلي الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية.. حيث قام وفد من خبراء مجلس الوحدة الاقتصادية العربية بزيارة المحافظة وعرض المشروع ومعاينة المناطق الممكن اقامته فيها ويهدف المشروع أساساً إلي الحفاظ علي السلاحف البحرية في البحر المتوسط والمهددة بالانقراض.. إلي جانب القضاء علي قناديل البحر التي تعتبر معوقاً رئيسياً لسياحة الاصطياف علي شواطئ المحافظة. وأضاف أنه سبق تنفيذ مشروع مماثل لتربية واكثار السلاحف البحرية علي شاطئ اللاذقية بسوريا منذ عامين.. وتكلف حينئذ 30 مليون دولار.. وقد نجح المشروع في تنمية السلاحف والقضاء علي قناديل البحر نهائياً. وأشار إلي أن الدراسات والاحصاءات أكدت أن خسائر دول حوض البحر المتوسط بسبب قناديل البحر قد بلغت 3 مليارات دولار سنوياً. هذا.. ويقوم المشروع علي تخصيص المنطقة لتربية واكثار السلاحف البحرية وتنميتها.. إلي جانب ضمان الحماية لها أثناء التكاثر ووضع البيض في أماكن محمية خلال فترة التكاثر.. وبعد خروج الصغار تنطلق مع السلاحف الكبيرة داخل مياه البحر المتوسط لتتغذي علي قناديل البحر.