اعلن اللواء محمد علي فليفل مدير الكلية الحربية ومدير مكتب تنسيق الكليات والمعاهد العسكرية انه لا مجال للوساطة في اختيار الناجحين في الثانوية العامة والازهرية للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية وان جميع ابناء مصر سواسية وان المعيار الوحيد في الاختيار هو انطباق الشروط والمعايير البدنية والنفسية واجتياز جميع الاختبارات والفحوصات والكشوفات دون تفرقة وتدخل من احد مهما كان وأيا كان فالخدمة في القوات المسلحة تحتاج لشباب يتمتعون بصفات خاصة تناسب العمل داخل المؤسسة العسكرية سواء بدنية وذهنية ونفسية. اضاف انه لا مجال ايضا للطبقية او الغني والفقر في عملية الاختيار فكل مصري يعيش علي ارض الكنانة له الحق في الالتحاق بالكلية العسكرية التي يحلم بها طالما انطبقت عليه الشروط مؤكدا انه لا فرق بين غني وفقير او ابن الفقير وابن الوزير فالكل سواء. لا فرق بينهما الا بالكفاءة واللياقة والشروط. طالب اللواء فليفل الشباب المتقدم للالتحاق بالكليات العسكرية عدم الانسياق وراء الاوهام التي يروجها بعض الادعياء بقدرتهم علي الحاقهم بالكليات العسكرية وان يسلكوا الطرق الصحيحة للالتحاق وان كل طالب سيحصل علي حقه تماما دون نقصان. وحول اقبال اصحاب المجاميع المرتفعة للالتحاق بالكليات العسكرية قال اللواء فليفل المجموع ليس هو الفيصل في القبول الذي يتم عن طريق مجموعة من الاختبارات والكشوفات والفحوصات وان القبول النهائي يتم من خلال المجموع الكلي الذي يتحصل عليه الطالب من خلال الاختبارات النفسية والبدنية والرياضية والطبية وكشف الهيئة وغيرها من الاختبارات ثم يحسم الحاسب الآلي عملية الاختيار النهائي للقبول دون تدخل بشري وبحيادية مطلقة. اضاف ان الكلية الجوية تقبل من مجموع 50% فأعلي لان الشروط الصحية والبدنية والنفسية والذهنية المطلوبة في طالب الكلية الجوية لابد ان تكون في مستوي غير عادي ونحتاج لطالب سوبر لائق، مشيرا الي ان العملية التعليمية يتم توفيرها بشكل جيد وطبقا لارقي مستوي في العالم كما تقبل الكلية الجوية الطلبة الحاصلين علي الثانوية العامة من القسمين العلمي والادبي للوصول الي افضل الاختيارات. اشار مدير مكتب تنسيق الكليات والمعاهد العسكرية ان المشير حسين طنطاوي القائد العام وزير الدفاع والانتاج الحربي اصدر قرارا انسانيا باستضافة المتقدمين من ابناء المحافظات النائية في الكلية الحربية والسماح لهم بالمبيت داخلها بتوفير اماكن لائقة ووجبات غذائية بشكل مجاني تماما تيسيرا عليهم من السفر الي محافظاتهم ثم العودة لاستكمال الاختبارات في اليوم التالي حيث يتأثرون بالارهاق الناتج عن السفر خلال الاختبارات والكشوفات للالتحاق بالكلية لذلك امر المشير طنطاوي بتوفير مبيت ووجبات غذائية لهم حتي يتمكنوا من اجراء اختباراتهم وهم في قمة لياقتهم الذهنية والبدنية. اضاف انه لا مجال للخطأ في الكشف الطبي؛ لان الطالب يخضع لعدة مراحل فاذا شعر بان له حقًا فمن حقه ان يعرض علي لجنة طبية أعلي ثم فالأعلي حتي يطمئن تماما الي انه حصل علي حقه تماما وان ما يتحصل عليه الطالب في اي اختبار او كشف يسجل له علي الكمبيوتر ليحسب في النهاية اجمالي مجموع الدرجات التي حصل عليها وترتيبه من خلال الحواسب الآلية فلا مجال للخطأ او الظلم او التدخل بالاستبعاد او الإلحاق من احد. اشار الي ان الحاصلين علي الثانوية العامة من دول عربية من المصريين يعاملون مثل الحاصلين عليها من مصر فهم مصريون ايضا ولا فرق بينهم ولهم الحق في التقدم للالتحاق بالكليات والمعاهد العسكرية.