أكد حسني عبدربه نجم الإسماعيلي أنه صمم علي خوض تجربة الاحتراف بنادي أهلي دبي لشعوره بعدم قدرته علي العطاء مع فريق الدراويش في هذا الموسم، وقد تفهم مسئولو اللجنة الفنية الموقف ووافقوا علي العرض بعد أن اجتمعت بالكابتن علي أبو جريشة. وأضاف لست خائنا ولم أفرط في النادي الإسماعيلي بدليل أنني وقعت عقدا جديداً مع النادي لمدة ثلاث سنوات سأقضي منهما اثنتين مع اهلي دبي علي سبيل الاعارة أعود بعدهما إلي النادي الإسماعيلي الذي من الممكن أن يستفيد مني مرة أخري عن طريق بيعي لأي ناد في حالة استمراراي في مشوار الاحتراف. وقال كان من الممكن ان ألتف علي الموقف واستمر مع الإسماعيلي حتي شهر يناير المقبل والذي يحق لي التوقيع فيه لأي ناد خاصة ان عقدي ينتهي بنهاية هذا الموسم. وقال: لقد فوجئت بموقف محافظ الإسماعيلية بعد انهاء جميع الإجراءات ورفضه لاتمام الصفقة إلا ان تدخل المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة حسم الموقف وتم توقيع الاستغناء الخاص بي لصالح نادي أهلي دبي. قال إنني لاعب نفساني في المقام الأول ولو بقيت هذا الموسم في الإسماعيلي فلن أقدم شيئا لأن رغبتي الآن في السفر والابتعاد بعض الشيء حتي استريح من حجم الضغط الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية. أكد حسني انه لا يرغب في اللعب بمصر إلا للنادي الإسماعيلي. كشف عبدربه عن ان هذه الرغبة موجودة لديه دائماً وانه عندما وقع للأهلي كان نتيجة حبكة درامية نسجت عليه بدأت قبل انتهاء الفترة المحددة التي كان من المفترض ان يرسل فيها الإسماعيلي مبلغ ال 500 ألف يورو لنادي ستراسبورج الفرنسي.. في هذا التوقيت بدأ وكيل اعمالي في سؤالي عن أي الناديين افضل اللعب فيهما الأهلي أم الزمالك ورفضت لأن إدارة الإسماعيلي كانت ستنهي الموقف لصالحها في حالة دفع المبلغ ولكن تأخر المهندس يحيي الكومي في ارسال المبلغ المقرر ليقوم رئيس النادي الفرنسي بالاتصال بي مؤكدا انه يعرف صعوبة عودتي إلي فرنسا لظروف التجنيد وانه يمتلك عرضين احدهما من الأهلي والآخر من الزمالك وان علي الاختيار فيما بينهما. أكد لي وكيل اعمالي ان علاقتي انتهت مع الإسماعيلي وإذا لم استجب فسيتم اللجوء للاتحاد الدولي واتعرض للايقاف أو علي الأقل عدم اللعب في هذا الموسم تلقيت في هذه الأثناء اتصالا من الكابتن محمود الخطيب وبالفعل توجهت إليه وقمت بالتوقيع علي عقد مع الأهلي ولكن بعد فترة من تطور الأحداث ورغبتي في اللعب للإسماعيلي خاصة بعد أن وجدت تمسكا كبيرا من جانب الجماهير الإسمعلاوية واتصل بي والدي وطلب مني العودة للإسماعيلي. وبالفعل اتصلت بالكابتن الخطيب وطلبت منه إنهاء الموقف بشكل ودي علي أن ارد المبالغ التي حصلت عليها ووافق ولكن عندما توجهت إليه مع والدي في مكتبه كان الموقف مختلفا تماما وهو الأمر الذي دفعني بعد ذلك للتوجه إلي اتحاد الكرة لأكتب رغبتي بالبقاء مع الإسماعيلي ثم تطورت الأحداث وحدث التصالح بين النادي الفرنسي والإسماعيلي لأصبح من حق الإسماعيلي. قال لست أقلل من حجم النادي الأهلي فهو ناد عريق وله شعبيته وجماهيريته التي يتمني أي لاعب الانتماء لها. أضاف: شعرت بارتياح كبير بعد انتهاء الأزمة واتمني ان أوفق مع نادي أهلي دبي في فترة الاعارة الحالية.