قال الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي، إنه لا يري في قمة الاتحاد من أجل المتوسط بمثابة بوابة خلفية للتطبيع مع إسرائيل. مضيفاً "لأننا جميعاً غاضبون أشد الغضب من السياسة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة ومن تعطيل إسرائيل للسلام". وأضاف موسي "مهما فعل الإسرائيليون فإن التطبيع لن يأتي إلا في إطار مبادرة الجامعة العربية، وفي إطار وفاء إسرائيل بالتزاماتها، وليس عن طريق اجتماع أو مؤتمر، جاء ذلك في تصريحات له في باريس، حيث يشارك في قمة الاتحاد من أجل المتوسط، وفيما يتعلق بما إذا كان يعتقد أن مشروع الاتحاد من أجل المتوسط سيحقق فكرة "الملكية المشتركة"، قال موسي "لا أستطيع أن أقول ذلك الآن. ولكن علينا أن ننتظر إلي أن نري الكيفية التي سيكون عليها اجتماع قمة الاتحاد من أجل المتوسط". من ناحية أخري قال د. بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ان تجمع الاتحاد من أجل المتوسط خطوة إيجابية ومهمة، واعتبر غالي أن هذا التجمع يمثل فرصة لكي تعيد أوروبا النظر في سياساتها واهتماماتها بدول جنوب المتوسط. وأكد الدكتور بطرس بطرس غالي رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان علي أهمية البعد الدولي في السياسة الخارجية المصرية.. وقال "ان مصر لعبت وستلعب دوراً كبيراً في السنوات القادمة علي المستويين العربي والدولي" جاء ذلك في حديث للدكتور غالي مع طلبة وشباب الجامعات في معهد إعداد القادة بحلوان والذي حضره حوالي 700 طالب من مختلف الجامعات بحضور الدكتور عبدالحي عبيد رئيس جامعة حلوان والمستشار عدلي حسين محافظ القليوبية وأساتذة الجامعات. وأضاف انه في السنوات القادمة وفي ظل العولمة ستظهر قضايا جديدة داخلية تحتاج إلي التعاون الدولي وبحثها دوليا مثل قضايا الصحة والبيئة وأسعار البترول.