حالة من الغليان تعتري مذيعي ومعدي ومخرجي قناة التنوير نتيجة تعرضهم لظلم فادح بعد أن آلت دفة العمل في القناة لكل من هب ودب فرغم وجود العديد من الكفاءات علي مستوي المذيعين والمذيعات والمعدين إلا أنه في الأونة الأخيرة بدأت القناة تستعين بالفنيين ومدير مكتب رئيس القناة ومساعدي الإخراج ليظهروا علي الشاشة ويقدموا برامج لتحل محل ذوي الخبرة والثقافة حيث تحولت مساعدة مخرج نهلة خليل إلي مذيعة بقدرة قادر رغم عدم اجتيازها لاختبارات المذيعات علي مدي 4 أو 5 مرات فتم التحايل بعمل عقد لها كمساعدة إخراج لتعود بعده إلي مذيعة غير مؤهلة لهذه المهنة من حيث مخارج الألفاظ والثقافة الضحلة وحدث نفس الشيء مع مدير مكتب ماجد يوسف رئيس القناة ويدعي عمرو صابر والمخرج نزار مغاوري وأصبحوا يقدمون برامج في تحد صارخ لكل التقاليد والمعايير واللوائح التي من أهمها عدم اجتيازهم لأي اختبارات حيث تم فرضهم علي القناة من جانب رئيسها ليتحول المذيعون الأصليون بالقنوات لربات بيوت بعد أن أسندت أهم البرامج لهؤلاء الثلاثة مما جعل عددا من المذيعين بالقناة والتي يصل عددهم إلي 12 لمحاولة البحث علي قنوات أخري يظهرون من خلالها بعد أن تفشي الظلم وأصبحت القناة تدار علي أنها عزبة خاصة مع استعانة ماجد يوسف بأصدقائه القدامي من أصحاب المعاشات لتقديم برامج مثل "كنوز" كما تمت الاستعانة بصديق كان يعمل بوزارة الثقافة حيث خرج معاشا وأصبح مشرفا علي المعدين مما أثار حفيظتهم حتي المخرجين المحظوظين فقط ومن ينالون رضا رئيس القناة يحصلون علي خمسة برامج ومن لا ينال الرضا كل ثلاثة شهور يخرج برنامج الغريب أي أن رئيس قناة مسموح له بتقديم برنامج واحد فقط كما يعطي فرصة للآخرين لتقديم برامج إلا أنه يقوم بتقديم أربعة برامج بميزانيات خاصة جدا وهي حوار التنوير من إعداده وتقديمه ومساحة فكر برنامج يومي مدته خمس دقائق من إعداده وبيانولا أشعاره وإعداده وصور وأشعار حيث يعتمد البرنامج علي شعره. كما أنه يحصل علي بدل إشراف علي كل البرامج وربما لكونه شاعرا في المقام الأول فهو ينحاز لغير الإعلاميين لذلك تحولت القناة لشللية ورغم أنه علي وشك الرحيل وترك القناة وبدلا من أن يحاول أن يشيع العدل والمساواة ليترك أثرا جيدا في نفوس العاملين فيها إلا أن العكس ما يحدث بعد أن أصبح يستعين بالسكرتارية وأرباب المعاشات الذين باتوا يتحكمون في مقاليد الأمور بالقناة فهل يتبقي الوضع علي ما هو عليه؟ أم يتدخل أسامة الشيخ رئيس قطاع القنوات المتخصصة ليضع حدا لهذا الفساد.