لاتزال توابع اقالة المدرب الهولندي فرانك ريكارد من تدريب فريق برشلونة تملأ عناوين الصحف وجماهير الكرة في اسبانيا ليس لها حديث سوي ما حدث لهذا المدرب العظيم الذي صنع انجازات مهولة للفريق الكاتالوني وتعيين مدرب الفريق الثاني جوزيف جوارديولا بدلا منه. فقد صرح خوان لابورتا رئيس النادي أنه ابلغ ريكارد بقرار إقالته بنفسه في جلسة منفردة وأنه سيستمر مع الفريق حتي نهاية الموسم الحالي كما ينص عقده الذي ينتهي في 30 يونيو 2008 وبعدها يتسلم جوارديولا الراية رسميا. وقال لابورتا: لقد بذل معنا فرانك جهدا لا يوصف وبني فريقا عالميا من العدم حتي فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا وبالدوري الاسباني مرتين وكذلك بطولتي كأس سوبر لقد صنع ريكارد تاريخا لبرشلونة. وأضاف "غير ان كل تلك الانجازات لم تستطع ان تنسي الجماهير النتائج السيئة هذا الموسم ولكننا هنا في برشلونة سوف ندرس الأخطاء التي وقعنا فيها حتي لا يتكرر ذلك". وأكد رئيس النادي أنهم حاليا يركزون تماما علي مساندة المدرب الجديد ومحاولة الرجوع للسير علي نفس خطي ريكارد في أوقات تألقه مع الفريق. من ناحية أخري فقد صرح لاعب خط وسط الفريق الايفواري بابا توريه ان ما حدث في ديربي الدوري الاسباني بينهم وبين ريال مدريد كان بمثابة كارثة أوحلم مزعج، وقال: "وأنا داخل الملعب وفريقي مهزوم بأربعة أهداف انتابتني مشاعر متضاربة ولكن أكثرها تأثيرا أني شعرت بالتوهان والضياع وعدم القدرة علي التركيز".