تعرض استاد الاسكندرية في الأيام الأخيرة لهجمة شرسة من البعض تصريحات متضاربة من المسئولين عن كرة القدم وبعض أصحاب المصالح بعد ان خرجوا علينا بكلام غير دقيق وجهوا خلاله اتهامات غير مطابقة للواقع. فبعد ان تقرر اقامة مباراة المنتخب مع الكونغو في تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا يوم 22 يونيو ثم مع مالاوي. يبدو ان القرار لم يعجب حسن شحاتة وآخرين من أصحاب المصالح فخرجوا يؤكدون ان الفيفا يعترض علي اقامة المباريات باستاد الإسكندرية لأنه غير مطابق للمواصفات الدولية. هذا خطأ فحق اقامة مباريات المنتخب في أي مكان.. لمصر حق مطلق لاتحاد الكرة وجهازه الفني سواء لاعتبارات فنية أو تقسيمة أو إدارة التعديلات التي طلبتها لجنة التفتيش بالفيفا ليست خاصة بمباريات التصفيات لان استاد الإسكندرية سبق وان استقبل تصفيات كأس العالم 2006. لم يخرج علينا أحد من الفيفا يمنع اقامتها حيث قابل منتخب مصر كوت ديفوار في أغسطس 2004 كما ان الاستاد استقبل أكثر من عشرين مباراة دولية خلال السنوات الماضية. للأسف فان المسئولين يخلطون الأمور. فلجنة تفتيش الفيفا طالبت بضرورة اقامة أماكن للشخصيات المهمة وتزويد كل المدرجات بالمقاعد. أماكن مخصصة للصحفيين وموقف للسيارات هذه الطلبات خاصة بتجهيز الاستاد للمباريات في كأس العالم للشباب 2009 حيث تستقبل الإسكندرية مجموعتين الأولي باستاد الإسكندرية والثانية باستاد برج العرب. وطالبوا بسرعة تنفيذ هذه الشروط وليست خاصة بكأس العالم وليست بمباريات التصفيات. وإذا كان كلام المسئولين في الرياضة صح فلن تقام أي مباراة في ملاعب افريقيا الأكثر سوءا. يؤكد أحمد خميس مدير استاد الإسكندرية ان الاستاد جاهز لاستقبال كوت ديفوار لان الاستاد قانوني يمتلك الشروط والمواصفات التي تتطلبها المباريات وسبق استقبال العديد من المباريات الدولية وجميع ملاعب مصر تستطيع استضافة منتخبنا. لابد ان نفرق بين التصفيات المؤهلة وبين بطولة كأس العالم للشباب التي تتطلب ان تكون الملاعب علي أعلي مستوي استاد الإسكندرية استقبل منذ اسبوع مباراة الاتحاد والإسماعيلي التي حضرها أكثر من 25 ألف متفرج وخرجوا بسلام دون حدوث أي مشكلة لان الأبواب آمنة.