أكدت صحيفة صنداي تايمز البريطانية أن مستوي التأييد الشخصي لرئيس الوزراء البريطاني جوردون براون تدني بسرعة إلي درجة لم يواجهها أي زعيم بريطاني منذ أن بدأت استطلاعات الرأي السياسية في ثلاثينيات القرن الماضي، في حين حذرت صنداي تلجراف من أن العماليين يواجهون خسارة مائتي مقعد في انتخابات المجالس البلدية القادمة. فحسب استطلاع للرأي أجراه معهد يوجوف لصالح صنداي تايمز فإن التأييد الذي يحظي به حزب المحافظين المعارض الذي يتزعمه ديفيد كامرون وصل 44%، وهي أفضل نسبة تأييد يحصل عليها هذا الحزب منذ 1992، وبذلك يتقدم علي حزب العمال ب16 نقطة (28%)، بينما حصل الحزب الديمقراطي الليبرالي علي نسبة 17%، ولم يعرب عن اعتقاده أن حزب العمال قد يفوز في الانتخابات البلدية القادمة سوي 11% من الذين استطلعت آراؤهم. وحسب هذا الاستطلاع فإن تأييد براون تدني لدرجة أنه أصبح أسوأ حتي من نسبة التأييد التي حظي بها رئيس الوزراء البريطاني نيفيل شامبرلين عام 1940 بعد غزو ألمانيا النازية للنرويج. وفي سياق المصاعب التي يواجهها العماليون نسبت صنداي تلجراف لمسئولين كبار في هذا الحزب أنهم يخشون أن يخسروا مائتي مقعد في المجالس البلدية في انتخابات فاتح مايو القادم، بحيث لا يحافظون إلا علي نصيب لا يتجاوز 28% من التصويت.