ارتفعت درجة حرارة وسخونة الانتخابات داخل الاتحادات الرياضية المختلفة خاصة اتحادات الرماية واليد والفروسية والتجديف والملاكمة والتايكوندو والهوكي والريشة الطائرة بعد ان علم اعضاء الجمعية العمومية بها ان نظام الثماني سنوات سوف يطبق بداية من الانتخابات القادمة وبالتالي اصبح هناك من لا يحق لهم خوض الانتخابات داخل اتحاداتهم في الدورة القادمة ومنهم اللواء منير ثابت رئيس اتحاد الرماية والدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحادين المصري والدولي لكرة اليد والمهندس عبدالفتاح رجب رئيس اتحاد الفروسية والمستشار خالد زين الدين رئيس اتحاد التجديف والدكتور اسماعيل حامد رئيس اتحاد الملاكمة واللواء احمد الفولي رئيس اتحاد التايكوندو والمهندس محمد كمال شاهين رئيس اتحاد الهوكي واشرف بكير رئيس اتحاد العاب القوي والمهندس هشام الجيوشي رئيس اتحاد الريشة الطائرة. ورغم ان بعض رؤساء هذه الاتحادات يتمتعون بصفات دولية تخرج عن نطاق المسئولية المحلية لانهم يملكون مناصب بالاتحادات الدولية او القارية او العربية الا ان المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة رفض الانسياق وراء هذه الامور واصر علي تمسكه بتطبيق اللائحة الجديدة مع مراعاة تعيين الشخصيات الذين تتوافر فيهم الصفة الدولية بمجالس الادارات القادمة وذلك من اجل حفاظهم علي صفتهم الدولية وعدم خروج تلك الصفة من الحدود المصرية. وجوه جديدة من ناحية اخري بدأت رحلة البحث عن الوجوه الانتخابية الجديدة من جانب الشخصيات التي ينطبق عليها نظام السنوات الثمانية بهدف تعيينهم كمستشارين داخل الاتحادات حتي لا يبتعدوا عن الاضواء ومركز القرار وليظلوا في الصورة دائما وذلك مقابل مساندتهم لتلك الوجوه خلال المعركة الانتخابية القادمة وكذلك رد الجميل بعد عودتهم الي كرسي الحكم بعد السنوات الاربعة التي ستقضيها الوجوه الجديدة داخل الاتحادات "كمحللين" علي تلك الاتحادات وبالتالي عليهم شخصيا نظرا لخبراتهم الواسعة بفنون اللعبة وادارتها من خلال اللوائح والقوانين المعمول بها بتلك الاتحادات. ورغم انشغال محمد شاهين رئيس اتحاد الهوكي حاليا بامور البعثة المصرية المشاركة في دورة الالعاب الاوليمبية التي ستقام بالعاصمة الصينية بكين خلال شهر اغسطس المقبل باعتباره رئيسا للبعثة الا ان هذا لم يمنعه من القيام بجولات عديدة بمحافظات مصر المختلفة من اجل مساندة بعض اعوانه للجلوس علي كراسي الحكم داخل الاتحاد. الفروسية اما اتحاد الفروسية فبدأت بداخله الخلافات خاصة بين المهندس عبدالفتاح رجب رئيس الاتحاد والمهندس هشام حطب سكرتير عام الاتحاد نظرا لاعتزام الاخير علي خوض الانتخابات القادمة علي كرسي الرئاسة وهو ما لا يرضي به رئيس الاتحاد الحالي نظرا لشعبية حطب الجارفة ووجوده علي كرسي الرئاسة لمدة اربع سنوات ستجعل عودته الي رئاسة الاتحاد امرا صعبا ويحتاج الي مجهودات كبيرة خاصة ان رجب سيصبح الوحيد من المجلس الحالي الذي سيصبح خارج الاتحاد بعد ان تم الاتفاق علي تعيين العميد طارق خليفة عضو مجلس الادارة الحالي والذي ينطبق عليه نظام ثماني سنوات ايضا مديرا عاما متفرغا بالاتحاد وهو المنصب الذي توله من قبل خليفة. الملاكمة وفي الملاكمة سيكون الصراع اشد قوة وشراسة بعد الاتفاق المزمع بين الوجوة الجديدة علي الوقوف بالمرصاد لاي عضو تربطه علاقة بالدكتور اسماعيل حامد رئيس الاتحاد الحالي الذي اجترف غلطة عمره عندما شطب لاعبين بدون وجه حق بعد احداث بطولة الجمهورية التي اقيمت مؤخرا بمدينة الاسماعيلية فضلا عن تدخل اعوانه للسيطرة علي لعبة "الكيك بوكسر" والذين حصلوا علي عقود رعاية من اللاعبين مما ادي الي تشويه صورة اللعبة علي المستوي المحلي والقاري والعربي. اما في اتحادات الرماية والعاب القوي واليد والتجديف والتايكوندو فيبذل رؤساؤها الحاليون جهدا كبيرا لوضع رجالهم المقربين علي الكراسي القيادية داخل هذه الاتحادات حتي يتمكنوا من قيادة تلك الاتحادات من خلف الستار علي اعتبار تعيينهم في المجالس القادمة عن طريق المجلس القومي للرياضة نظرا لصفتهم الدولية بالاتحادات القارية والعربية والدولية.