كما كان متوقعا ونصح به البعض في البداية بضرورة رحيل اللاعب هاني العجيزي مهاجم وهداف فريق الكرة الأول الحالي بنادي بلدية المحلة للانتقال إلي صفوف الأهلي خلال فترة انتقالات يناير الشتوية الماضية بعد أن تعاقد الأهلي علي شراء اللاعب رسميا وحسم صفقة انتقاله للقلعة الحمراء وكانت رغبة اللاعب ومسئولي الأهلي هو تنفيذ الصفقة خلال يناير الماضي ولكن المهندس محمود الشامي رئيس النادي تمسك بموقفه وأصر علي بقاء اللاعب حتي نهاية الموسم رغم نصائح معظم المقربين له والغالبية العظمي داخل وخارج النادي بأن اللاعب لن يفيد البلدية في المرحلة القادمة وأن رحيله سيكون أفضل وأكثر فائدة ولكن رئيس البلدية ضرب بنصائح الجميع عرض الحائط. ومع بداية انطلاق مباريات الدور الثاني بدأت توقعات الجميع تتحقق بعد أن بدأ اللاعب في التمرد وإثارة الأزمات والمشاكل ولم يشارك في معظم مباريات الفريق السابقة سوي في بعض الأوقات من المباريات وكثر الصدام والخلافات بينه وبين محمد صلاح المدير الفني للفريق بسبب احتجاجه لجلوسه علي دكة البدلاء لتتأزم الأمور بعد أن تصاعدت الأزمة بينهما وبلغت ذروتها عقب مباراة البلدية مع بتروجيت الأخير في الأسبوع رقم 20 والتي انتهت بهزيمة البلدية 1/2 ليتأزم موقفه بشكل حرج وصعب في جدول المسابقة بعد أن احتل المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة. فتح العجيزي النيران علي المدير الفني واتهمه بتجاهله وتعمد استبعاده من التشكيل الأساسي والدفع به في الأوقات الحرجة من المباريات التي يكون وضع الفريق فيها متأزما لإحراجه أمام الجماهير وإثارتها ضده. وعقب مباراة بتروجيت الأخيرة انقطع اللاعب عن التدريبات والحضور للنادي نهائيا مما جعل الجهاز الفني بقيادة محمد صلاح يطالب إدارة النادي باتخاذ موقف مع اللاعب حيث تقرر علي الفور إيقافه وتجميد مستحقاته وإحالته للتحقيق وقد لجأ اللاعب لمسئولي الأهلي لإنقاذه ولكن جاء الرد من القلعة الحمراء بأنه لا يمكن أن يفعل مسئولوه شيئا لأنه لا يزال حاليا علي قوة البلدية ولا يمكن التدخل في شئون الأندية الأخري منعا للحرج لتظل الأزمة مشتعلة وقائمة.