أكد د. إبراهيم عثمان مدير عام هيئة الطاقة الذرية السورية أن الدول العربية تتقدم سنويا بمشروعين إلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الأول يتعلق بالضمانات في الشرق الأوسط، والذي تتبناه مصر وهو يتعلق بشكل أساسي أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع إسرائيل كل منشآتها لضمانات الوكالة الدولية للطاقة النووية. أكد د. إبراهيم عثمان مدير عام هيئة الطاقة الذرية السورية أن الدول العربية تتقدم سنويا بمشروعين إلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: الأول يتعلق بالضمانات في الشرق الأوسط، والذي تتبناه مصر وهو يتعلق بشكل أساسي أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، وأن تخضع إسرائيل كل منشآتها لضمانات الوكالة الدولية للطاقة النووية. وقال: إن المشروع الثاني يتعلق بالقدرات النووية الإسرائيلية ومخاطرها، مشيرا إلي أن الغرض من ذلك وجود دولة في المنطقة لم تنضم إلي معاهدة عدم الانتشار، وهذا الوضع يقلق الدول العربية المحيطة بتلك الدولة . وأشار إلي أن عام 2006 شهد محاولة العرب الحصول علي قرار بشأن موضوع القدرات النووية الإسرائيلية في مؤتمر فيينا، ولكن لم يستطع العرب الحصول علي نتيجة بسبب العمل الإجرائي الذي قامت به الدول الغربية من خلال اتخاذها قرارا بمنع هذا القرار. وأوضح أن العام الماضي شهد تفاقم الأمر، حيث قامت الدول الغربية بالامتناع عن التصويت في بند الضمانات ولم تسمح ببيان رئاسي علي بند القدرات النووية الإسرائيلية، وهو ما أدي لوجود رد لبعض الدول العربية من خلال الامتناع عن التصويت علي فقرة الضمانات في القرار الدولي. وأضاف أن الاجتماع أعد توصيات لإحاطة السفراء العرب ومجلس الجامعة، حيث تمت التوصية بأن يطلب من الدول العربية والأمانة العامة طرح هذه الموضوعات علي المؤتمرات القادمة للتجمعات الجغرافية والسياسية الدولية والإقليمية. وأكد أن من توصيات الاجتماع ال 23 بأن تقدم مذكرة للاجتماع القادم للوكالة حول العلاقة أو الاتفاق النووي الإسرائيلي الأمريكي والغرض منه فهم طبيعة هذه العلاقة حتي يمكن مواجهتها. وأشار إلي أن إسرائيل بمثابة الطفل المدلل لدي الولاياتالمتحدة وتعاملها معاملة خاصة، حيث يحق للعلماء الإسرائيليين دخول كل معامل الاختبار الأمريكية، بينما يتم غالبا منع العلماء العرب وعدم السماح لهم حتي بحضور مؤتمرات علمية مفتوحة. وأوضح أن هناك ازدواجية للمعايير من خلال أن إسرائيل تتخوف من امتلاك أي دولة عربية لسلاح نووي للأغراض السلمية، وأن التفسير الوحيد أن منطق القوة الذي تستخدمه إسرائيل وتستعين بالولاياتالمتحدة في منع العديد من الدول العربية بإنشاء فعاليات سلمية، بينما إسرائيل تملك إمكانات عسكرية. وأضاف أنا من المؤيدين لامتلاك الدول العربية طاقة نووية للأغراض السلمية.