خرج فريق المصري من بطولة كأس مصر غير مأسوف عليه بعد هزيمته الكبيرة أمام أسمنت السويس بملعبه صفر/3.. بعد عرض سيئ للغاية، وخرجت جماهيره غير راضية عنه، وهتفت ضد الجهاز الفني واللاعبين الذين ظهروا بمستوي متواضع للغاية وافتقدوا فيه إلي الروح القتالية والرغبة في الفوز أو التأهل لدور الثمانية! حملت الجماهير الجهاز الفني بقيادة ألفيس مسئولية الهزيمة ومعهم اللاعبون المتهاونون.. أكدت الجماهير أن التشكيل السيئ، والتغييرات العشوائية وراء الهزيمة الكبيرة بجانب سوء حالة خط الوسط، والمدافعين. وتساءلت الجماهير حول دور المدير الفني البرتغالي ألفيس، وهل هو خيال مآتة أم أن له دورا.. حيث وضح ذلك منذ لقاء الزرقا.. الذي حقق فيه الفريق الفوز بصعوبة، وكان الأداء متواضعا للغاية، ولم ينجح المهاجمون في اختراق دفاع الزرقا.. حيث جاء الهدف الأول من ضربة جزاء.. والثاني في الوقت بدل الضائع.. أي أن الهجوم لم يخترق دفاع الزرقا المتواضع. وواصل الهجوم سوء العرض أمام السويس، ولم يشكل أي خطورة علي دفاع أسمنت السويس. وجاءت التغييرات عشوائية، وفشلت في إعادة السيطرة للفريق علي خط الوسط الذي افتقده منذ البداية.. وكان غريبا أن يجري الجهاز الفني تغييرين في وقت واحد بنزول وليد سليمان وإبراهيم الهلالي بدلا من أحمد حافظ وعمرو بسيوني.. ثم خروج أسامة عزب وإشراك وجيه عبدالعظيم.. وأدت هذه التغييرات إلي خروج الظهيرين، واللعب بثلاثة مهاجمين افتقدوا جميعا التركيز، وأدي إلي أن الهلالي لعب مهاجما من الجهة اليسري.. ولعب وجيه ظهيرا أيمن وهو مكان لم يسبق له اللعب فيه.. كما أن الجهاز الفني فتح الدفاع، وأعطي تعليمات لقلب الدفاع إيهاب المحص للتقدم إلي الوسط.. علي حساب خط وسطهم المهلهل أصلا.. وبالإضافة إلي سوء حالة أكوتي العائد من الإجازة!!.. وأن ميدو الجباس لم يفعل شيئا هو وأحمد جلال.. والأمر يستحق أن يعيد الجهاز الفني للمصري تنظيم صفوف فريقه خلال فترة التوقف.. ودراسة أسباب سوء العروض المتتالية مؤخرا. من ناحية أخري عبر أعضاء مجلس الإدارة والجماهير عن استيائهم من العرض الذي قدمه الفريق والهزيمة. قال د. علي فرج الله وكيل النادي: الحقيقة الفريق قدم عرضا سيئا، والأهداف من أخطاء دفاعية، ولعب بدون خط وسط.. وأنا لا أعرف سر ما جري وأسباب سوء الأداء بهذا الشكل، فقد حضرت أنا ورئيس النادي المران الأخير، وكانوا ممتازين.. وأطالب بعقد جلسة طارئة مع الجهاز الفني للتعرف علي أسباب الهزيمة، والعرض السيئ. وأضاف أحمد العريان عضو مجلس الإدارة شاهدت المباراة من الملعب، وكان الأداء مفاجأة سيئة، وهناك تقصير شديد ونقص في اللياقة البدنية، وأطالب بمحاسبة اللاعبين علي سوء الأداء وأحملهم المسئولية. ويقول مصطفي عمارة محاسب: إن الفريق لم يقدم ما يستحق عليه الفوز، العرض كان فضيحة، لا كرة، ولا أداء.. والأداء والنيتجة جاءت عكس المتوقع، فقد كان لدينا أمل في التأهل لنهائي الكأس.. اللاعبون يتحملون المسئولية، وليس لديهم الطموح، ولا الرغبة في الفوز. أضاف عادل خير الله عضو مجلس الإدارة الفريق كان في برج نحسه ولم يقدم اللاعبون العرض الطيب المتوقع، واتساءل عن سر هبوط المستوي لهذه الدرجة.. ومطلوب المحاسبة علي سوء الأداء والهزيمة، وأعتقد أن علي الجهاز الفني أن يقدم تقريرا عاجلا لمجلس الإدارة عن أسباب الهزيمة، وسوء العرض.. خاصة أن الجميع جهازا فنيا ولاعبين حصلوا علي كل مستحقاتهم.