أكدت قيادات الكنيسة الارثوذكسية ان سلطة قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية علي جميع الكنائس داخل مصر وخارجها وتشمل الجانب الروحي والشئون الادارية وان تهديدات اقباط قبرص بالانضمام الي ماكس ميشيل ليس لها معني. وقال الانبا بسنتي ان كنيسة قبرص مثل اي كنيسة تخضع لسلطة البابا وان المزاعم الخاصة بعدم خضوعها لسلطة البابا كونها ملكية خاصة غير صحيحة مشيرا الي ان غضب شعب الكنيسة القبطية بقبرص بايقاف القمص بنيامين امرا اعتدنا عليه عند معاقبة اي كاهن يخطئ وان تحديد مصير القمص امر متروك للرب ولقداسة البابا شنودة والانبا دنيال رئيس دير الانبا بولا بالبحر الاحمر الذي يقيم فيه القمص بنيامين بعد ان استدعاه البابا لدخول الدير. واضاف بسنتي: "الكنيسة بقبرص اصبحت تحت رعاية القمص زكريا ولشعب الكنيسة ان يعبر عن رأيه كما يشاء". ومن جانبه قال الانبا مرقص اسقف شبرا الخيمة ورئيس اللجنة الاعلامية بالكنيسة ان قداسة البابا شنودة لم يطلب اي اموال من كنيسة قبرص وانه لم يطلب اي مال من اي كنيسة في العالم بل انه يقدم الدعم للكنائس في الخارج. اكد مرقص ان انتقال اموال الكنائس بين بعضها يتم بالاتفاق لكنه لم يحدث علي الاطلاق انتقال اموال كنيسة الي كنيسة اخري وتبقي دائما اموال كل كنيسة لخدمة ورعاية احتياجات ابنائها. وقال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام ان تهديدات ابناء كنيسة قبرص بالانضمام الي كنيسة ماكس ميشيل (الانبا ماكسيموس) ليس لها معني الا انها تصدر عن قلة متشنجة وان كنيسة ميشيل لم يعد لها وجود سواء عند الدولة او في الكنيسة الارثوذكسية.