خيمت اجواء التغيير الوزاري علي المؤتمر العام للحزب الوطني التاسع الذي انطلقت فعالياته امس بافتتاح الرئيس حسني مبارك له وسط حضور جميع وزراء حكومة د. نظيف تقريبا. وقد تصدرت الاحاديث الجانبية بين كبار المشاركين عن التغيير الوزاري اعمال المؤتمر، خاصة بعد المقابلة الغامضة للرئيس مبارك مع فاروق العقدة محافظ البنك المركزي يوم الاربعاء الماضي واستمرت نحو الساعة وجاءت المقابلة في الوقت الذي كان فيه مجلس الوزراء منعقدا برئاسة د. احمد نظيف. ويترقب الشارع المصري تغييرا وزاريا عقب انتهاء اعمال مؤتمر الحزب الوطني.. فيما اشارت مصادر حكومية مطلعة ان فرص بقاء د. نظيف في منصبه باتت محدودة في ضوء المقابلة التي اجراها الرئيس مبارك مع د. فاروق العقدة الذي يحظي بثقة الرئاسة خاصة بعد الانجازات التي حققها في سوق الصرف واستقرار سعر الدولار في السوق المصرفية المصرية طيلة 3 سنوات وارتفاع الاحتياطي من النقد الاجنبي الي ما يقرب من 30 مليار دولار لاول مرة في تاريخ الاقتصاد الوطني.