حذر جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات من خطورة المشكلة السكانية علي التنمية، وطالب بطرح القضية علي مستوي مجتمعي واسع للمشاركة في وضع الحلول اللازمة لهذه المشكلة الكبيرة. وقال: ان المؤتمر العام للحزب الوطني سيضع قضية السكان علي رأس اولوياته في المناقشات التي ستجري في المؤتمر الذي يبدأ اعماله السبت المقبل. وأعلن جمال مبارك أمين عام امانة السياسات بالحزب الوطني في ورشة العمل التي عقدت أمس ان مؤتمر الحزب هذا العام سوف يناقش تطورات القضية السكانية حيث يستعرض ما تم تنفيذه في تلك القضية للتأكيد مرة أخري علي المحاور المطلوب تنفيذها لحل تلك القضية مشيرًا إلي أهميتها حيث انها لست مقصورة علي حزب بعينه فهي قضية قومية يجب أن يشارك فيها مختلف القوي ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية. واضاف أن الزيادة السكانية لها تأثير علي كل القضايا القومية لذلك كانت ضمن اهتمامات الحزب الوطني من خلال الأوراق التي عرضت علي المؤتمرات السنوية له استعراض الجهود والتقدم الذي حدث حيث يوجد نوع من الثبات والتحسن تحديدًا في السنوات العشر الماضية. واضاف أمين عام امانة السياسات أن المؤتمر هذا العام سوف يتعرض لمناقشة اللامركزية ويتوجه برؤيته لتدعيم مفهومها بالتعامل في جميع القضايا فهناك بعض العناصر الأساسية التي تدار بشكل مركزي وقضايا أخري يجب أن نشترك فيها جميع القوي. في غضون ذلك كشفت ورقة حزبية لإقامة السياسات أن سكان مصر في عام 2020 سيصل إلي 100 مليون نسمة. وأعلن الدكتور ماجد عثمان رئيس مركز دعم المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء أن التوقعات المستقبلية تشير إلي زيادة عدد سكان مصر بنسبة 67% عام 2050 تبعا للمكتب المرجعي في الولاياتالمتحدة مما يتطلب استثمارات اضافية لتلبية احتياجات السكان من المتطلبات الأساسية وهو ما يتسبب في الضغط علي موازنة الدولة. وقال د. حاتم الجبلي وزير الصحة والسكان أن الرئيس مبارك سيرعي مؤتمر قومي العام المقبل كما طالب بضرورة زيادة الدعم المخصص لحل قضية الاسكان وذلك من خلال مضاعفة عدد الرائدات الريفيات ليصل إلي رائدة لكل 250 سيدة